أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية بسام راضي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة شرق أوسطية تستمر ثلاثة أيام.
كما أفادت الخارجية الأمريكية في بيان لها بأن بلينكن ناقش مع السيسي “سبل خفض التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين”، على حد تعبير الخارجية.
وأضافت الخارجية في بيان أن بلينكن أشار أيضاً إلى “أهمية الدعم الدولي الموحد لإجراء انتخابات في ليبيا، وسلط الضوء على أهمية الاتفاق السياسي الإطاري للتطلعات الديمقراطية للشعب السوداني”.
ووفقاً للسفارة الأمريكية في القاهرة تأتي الزيارة لـ”تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، وتعزيز السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك من خلال الدعم المشترك للانتخابات في ليبيا، والعملية السياسية الحالية في السودان بقيادة السودانيين”.
ويزور بلينكن الأراضي الفلسطينية المحتلة، في وقت تشهد فيه الأخيرة تصعيداً وزخماً في العمليات البطولية ضد قوات الاحتلال، ويشهد فيه الكيان أزمة داخلية غير مسبوقة تهدد حكومة رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو.
شكري يبحث مع بيلنكن الوضع في الأراضي المحتلة.. ويؤكد مطالب بلاده إزاء سد النهضة
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري تفاصيل اللقاء الذي جمعه مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، مشيراً إلى أنه بحث قضية سد النهضة.
وفي السياق، قال شكري إن “مصر تعمل مع الولايات المتحدة الأمريكية علي إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط”، حسب قوله، لافتاً إلى أن “الوضع في الشرق الاوسط وتحديدا القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة خلال مباحثاته مع نظيرة الأمريكي أنتوني بلينكن صباح الاثنين، إذ أكدا أهمية منع أي نوع من التصعيد وإيجاد اطار سياسي وحل القضية على مبدأ حل الدولتين”، على حد تعبير شكري.
وأوضح وزير الخارجية، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، أن “المباحثات تطرقت لملف سد النهضة والعمل المشترك للحفاظ على كافة الأطراف والتوصل لاتفاق على أساس قانوني”، موضحاً أن “المباحثات تطرقت كذلك للوضع في ليبيا والسودان وأهمية العمل المشترك لمواجهة كل التحديات والتغلب عليها، مضيفاً “نعمل سوياً لعمل اللجنة المشتركة بمناسبة مئوية العلاقات وهو ما يمثل أهمية كبيرة”.
وانطلقت صباح الاثنين جلسة المباحثات الثنائية الموسعة بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في مقر وزارة الخارجية المصرية، وتتناول المباحثات عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع في الشرق الاوسط، إضافةً إلى الوضع في منطقتي المشرق والمغرب العربي.
المصدر: روسيا اليوم