حيت القوى الناصرية في لبنان، في بيان “الصمود البطولي في جنين ونابلس والخليل والأراضي الفلسطينية كافة”. كما أشادت “بالعملية الفدائية التي نفذها في القدس احد شباب فلسطين الفدائي خيري علقم، والتي تؤكد أن قضية فلسطين لن يطويها الزمان ولن ينهيها اتفاقيات التطبيع ولا صفقاته يحملها جيل بعد جيل الى ان يتم الله وعده بنصر قريب”.
وشددت القوى العروبية الناصرية على أن “الثورة المتجددة المظفرة لأهلنا الفلسطينيين وأبنائهم الفدائيين، هي الحق والحقيقة، وهي التأكيد على الاشتباك المتواصل والمستمر مع الاحتلال الصهيوني، وهي المصير والمسار الحقيقيين ليس فقط على الصعيد الفلسطيني، إنما على صعيد الأمة العربية من محيطها إلى خليجها العربي”.
كما شددت على أن “هذه الانتفاضة الشعبية الفلسطينية تتخطى مقررات الأمم المتحدة التي لم تنفذ وقرارات القمم العربية التي لم يتم الاستجابة لها، وهي بالتأكيد رد قاطع على محاولات إسقاط البندقية المقاومة، بمشاريع سلام مذلة ماضية ومتجددة، ولا تصب سوى في خانة العدو الاسرائيلي، ولا تحقق أهداف أهلنا الفلسطينيين في التحرير وإحقاق الحقوق المشروعة لهم على أرضهم”.
وأكدت أن “هذه الانتفاضة تعطي دروسا في الصمود، وترسم ملامح التحرير الكامل والناجز، لأرض فلسطين من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، وعاصمتها القدس الشريف”.
وباركت “لأهل فلسطين بالعملية الفدائية في القدس الشريف، التي تردع العقل الإجرامي الصهيوني، عن الاستمرار في ارتكاب المجازر بحق أهلنا الفلسطينيين، وتثأر لشهداء جنين ونابلس، وكل شبر من أرض فلسطين الحبيبة”.
وختمت محيية “أرواح شهداء أهلنا الفلسطينيين، وفي مقدمهم شهيد القدس خيري علقم”، مؤكدة “أننا معكم يا أهل فلسطين وسنبقى دائما في رباط حتى ينتصر الحق وتعود فلسطين حرة عربية لابنائها، وتعود القدس عاصمة السماء على الأرض، يرونها بعيدة ونراها أقرب من القريب”.
المصدر: موقع المنار