رأى “تجمع العلماء المسلمين” في بيان له ان “الولايات المتحدة الأميركية قد اتخذت قرارا حاسما بتدمير البلد فوق رؤوس أهله لإصرارهم على التمسك بحقوقهم وعدم إذعانهم لإملاءاتها”، ولفت الى ان “تدخل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا في الشأن القضائي من أجل إطلاق أحد حاملي الجنسية الأميركية المسجون على خلفية إنفجار مرفأ بيروت والمسؤول عن أمن المرفأ محمد زياد العوف، فجر الوضع الهش للقضاء اللبناني”، وطالب “مجلس القضاء الأعلى بالاجتماع الفوري واتخاذ القرارات الضرورية التي تعيد الهيبة الى الجسم القضائي”.
واستنكر التجمع “ما حصل في وزارة العدل”، واعتبر ان “ذلك يشكل تدخلا غير مقبول في عمل القضاء”، ودان “ما تعرضت له القوى الأمنية المولجة بحماية المقار الرسمية الذي أدى الى إهانة البزة الرسمية وبأسلوب ميليشيوي مقيت”، ورأى أن “ما فعله النواب في هذه الحادثة لا يعبر عن احترام للموقع الذي يمثلونه والتوكيل الذي أعطاهم اياه الشعب”.
من جهة ثانية، طالب التجمع “حكومة تصريف الأعمال باتخاذ الإجراءات الكفيلة لجم الارتفاع غير المبرر لسعر الدولار أمام الليرة”.
وفي سياق منفصل، نوه التجمع “بالمواجهة البطولية لكتائب جنين”، واعتبر أن “الشهداء العشرة الذين ارتقوا بين الأمس واليوم هم شهداء الأمة الذين سيكون لهم الفضل في دق المسمار الأخير في نعش الكيان الصهيوني الآيل حتما إلى الزوال”، ورأى ان “التصعيد الصهيوني هو محاولة للحكومة المتطرفة برئاسة نتنياهو للهروب من المأزق الداخلي الذي تجلى في التظاهرات الضخمة ضد حكومته، وتوجيه الأنظار إلى التصعيد العسكري مع الضفة والقطاع”.
ودعا التجمع “فصائل المقاومة الفلسطينية الى تصعيد الأعمال العسكرية حتى يرتدع العدو الصهيوني عن اعتداءاته المتكررة على الشعب الفلسطيني، وخصوصا في الضفة الغربية”، وحث “السلطة الفلسطينية لعدم الاكتفاء بتجميد التنسيق الأمني، بل إلغائه كليا والعودة الى خيار الشعب وهو المقاومة فقط”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام