عنوان عريض وذو أهمية حملته محاضرة ألقاها المدير العام لمؤسسة القدس الدولية خلف المفتاح، لتشمل كل جوانب المشروع الصهيوني الأخطر تاريخياً.
بطريقة غير تقليدية دارت المحاضرة، ظهر اليوم الأربعاء، على مدرج المركز الثقافي العربي في ابو رمانة وسط العاصمة السورية دمشق، التي نظمت بدعوة من مؤسسة القدس الدولية في سوريا والفصائل الفلسطينية، شملت مداخلات لمثقفين وباحثين وأصحاب معرفة ورأي في المجالات الروحية والسياسية.
أكبر الادعاءات المستفزة لعقول ومشاعر العرب والمسلمين وحتى المسيحيين، هو ما يحاول الصهاينة أن ينسبوه لسيدنا إبراهيم عليه السلام، والادعاء فحواه “يهودية” أبو الأنبياء، هو ما دحضه المحاضرون بالأدلة التاريخية والقرآنية والانجيلية.
وأجمع المشاركون على خطورة المشروع الصهيوني الذي يدعي زيفاً إمكانية توحيد البشرية تحت منهج روحي واحد وهو اختراعهم الجديد المعنوَن بـ “الولايات المتحدة الابراهيمية” ويحمل صبغة الدبلوماسية الروحية.
المصدر: موقع المنار