انسحبت دبابات واليات العدو، إلى داخل السياج التقني في منطقة وادي هونين، جنوب لبنان، بعدما تمكّن عناصر الجيش اللبناني، من إزالة الخرق الإسرائيلي، للخط الأزرق بالقّوة. وفي التفاصيل، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي كانت تقوم بأعمال تجريف منذ أمس الأحد، في المنطقة الواقعة خارج الخط التقني، في وادي هونين، على الحدود مع فلسطين المحتلة، قامت بمدّ سياج حديدي، مخترقة الخط الأزرق.
وعلى الأثر، تحركت قوّة من الجيش اللبناني، التي تواكب الأعمال الهندسية لقوات الاحتلال، منذ الأحد، لإزالة الخرق الاسرائيلي، من المكان المذكور، حيث يقف جنود الجيش اللبناني على تماس مع الخط الأزرق، لمنع أي إختراق من قبل قوات الإحتلال.
وقال الجيش اللبناني في بيان إنه نقل شريطاً شائكاً للعدو الإسرائيلي إلى ما بعد الخط الأزرق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك بعدما قامت قوة معادية بمدّ الشريط على نحو يخرق الخط المذكور بطول ٤ أمتار وعمق متر واحد باتجاه الأراضي اللبنانية في وادي هونين-مركبا.
ووسط إستنفار عسكري متبادل بين جنود الجيش اللبناني، وقوات العدو الاسرائيلي، جرت خلاله إتصالات مع قوت اليونيفيل، تمكّن جنود الجيش اللبناني، من إزالة الخرق الاسرائيلي بالقوّة، وإجبار الاحتلال على إعادة السياج الشائك خلف الخط الأزرق.
وبعد إزالة الخرق، إنسحبت دبابات واليات العدو، إلى داخل السياج التقني في منطقة وادي هونين، جنوب لبنان، لتعود الأمور الى طبيعتها.
وكان الجيش الإسرائيلي، أنشأ خطًا دفاعيًا ثانيًا في وادي هونين، وثبت سياجًا معدنيًا جديدًا من دون خرق الخط، بعد أن واصلت جرافات تابعة للجيش الإسرائيلي الأشغال الهندسية بين السياج التقني والخط الأزرق، مع انتشار للجيش اللبناني في المنطقة وبالقرب من الجرافات، وذلك من أجل منع أي عملية خرق إسرائيلية للخط الأزرق.
وكان جنود الجيش الجيش اللبناني، تمكنوا، الإسبوع الماضي، من منع جرافة إسرائيلية حاولت خرق الخط الأزرق عند حدود مستعمرة المطلة، لأكثر من مرّة، حيث كانت الجرّافة الجرافة الإسرائيلية تعمل على بعد سنتمترات من جنود الجيش اللبناني، لضمان عدم خرقها للخط الأزرق.
المصدر: يونيوز