دانت حركة” الأمة” في بيان، ” حرق السياسي اليميني المتطرف راسموسن بالودان نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية استوكهولم”، مؤكدة أنه “عمل يستهدف المسلمين، ويهين قيمهم المقدسة، ويهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار الدوليَّين، كما أنه يتعارض مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، ويتنافى مع المواثيق والأعراف الأممية، التي تؤكد حق الشعوب في اختياراتها ومعتقداتها”.
ورأت أن “هذا العمل السيِّئ هدفه تأجيج الإرهاب التكفيري، الذي يبقى أولاً وأخيراً صناعة أميركية ــــ صهيونية، هدفه تدمير أوطاننا وتشتيت الأمة، خدمة للكيان الغاصب لاستهداف مقدساتنا في فلسطين المحتلة”.
وأكدت ” ضرورة تحقيق التوافق في لبنان، لأنه لا يمكن لأي طرف أن يصل إلى مكان بالتحدي والاستفزاز والاستقواء بالخارج، مما يعني أنه لابد من انهاء الفراغ الرئاسي، وانتخاب رئيس جديد على أساس التوافق الوطني، لأنه بذلك يؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة، وانتظام جميع المؤسسات الدستورية، فوجود حكومة تتمتع بكامل صلاحياتها يمكنها أن تدير البلد، وتضع المعالجات اللازمة للأزمات المتعددة التي يعانيها البلد، وخصوصاً أن اللبنانيين يشاهدون كيف تتدهور أوضاعهم المالية والاقتصادية والمعيشية والصحية والتربوية”.
واعتبرتأن “من يعمل أو يريد إطالة مدة الفراغ يتحدى اللبنانيين ويستفزهم، ويستهدف مصير البلد بشكل عام”، مشيرة إلى أن “التلاعب بسعر العملة الوطنية مرتبط بطغمة مالية وسياسية تتحكم بقرار الدولة المالي، ويتحمل مسؤولية ذلك السياسيون والبنك المركزي وحاكمه والمصارف”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام