لان الاسلامَ شجرة ٌمثمرة ٌبالفضيلة ِوبرسالة ِالقرآن ِالسماوية، فانه محل َاستهداف ٍدائم ٍعلى يدِ مريديِ خرابِ البشريةِ من انظمةٍ متشددة ٍوحكومات ٍمتطرفة ٍومجموعات ٍمن الحاقدين َوالمجرمين . القول هذا للتاريخ السحيق ِالذي شهد َعلى اعتلالات ٍكبرى في التعامل ِمع المسلمين والمُصحَف ِالشريف ِمن دون ان يبدلَ ذلك حرفا ًواحدا ًفيه ولا ان يؤثر َعلى ثباتِ تعاليمِه الحقة، وعلى هذا المنوال ِستكون نتائج ُجريمة ِحرق ِنُسخةٍ من القرآن الكريم بالامس ِفي السويد..
هذه الاساءةُ الكبرى التي تنذر ُبالاسوأ في مسار ِالتطرف ِضد َالمسلمين تحديدا ًفي اوروبا، تجعل ُمحاولات الغرب ِللنيل ِمن دستور ِالمسلمين في اعلى مستويات الجرأة ِوالوقاحة باساليبَ عدة ٍتبدأ ُبالحربِ الكونية ضدَ الدين ِالحنيف عبر َالاعلام ِوخلق ِالارهاب وفرضِ الحصارِ واشعالِ الحروب ، ولا تنتهي بذوبانِ انظمة ٍتحسبُ نفسَها على الاسلام ِفي احضان ِاعداء ِالاسلام…
ورفضا ًلحرق ِالمصحف ِالشريف في السويد، خرجت المواقف ُمن معظم ِالدول ِالاسلامية، وفي لبنان اكدَ حزب ُالله ان هذه الخطوة َهي إساءة ٌبالغة ٌلأمة ِالإسلام على امتداد ِالعالم من شرقه إلى غربه ولا يمكنُ السكوتُ عنها على الاطلاق، محملا ًالحكومة َالسويدية َالمسؤولية َالكاملة َعن هذا الفعل القبيح.
كما كان قبح ُالتعدي على حرمة ِالقرآن محل َادانة ادانة في مواقف الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي ومروحة واسعة من الشخصيات الرسمية والدينية والاعلامية ، وكذلك كان الحال ُفي فلسطين َواليمن َوايران وغيرِها من الدول ِوالبلدان.
الى الازمات ِاللبنانيةِ التي تستفحلُ مع تغييب الحلول، يُسجَل ُما يخرجُ على السنة ِالبعض ِمن مواقفَ تصعيديةٍ على انها خلاصة ٌلما يدورُ في افكارِهم التقسيمية التي تعقّد ُالطرق َالى انتخاب ِرئيس للجمهورية ومنه الى تشكيل ِحكومة ٍمهمتُها اخراج ُالبلد ِمن اوحاله ِالاقتصادية والمعيشية.
ولضرورة ِالحوار ِفي هذه المرحلة، يزور ُعصر َيوم ِالغد المعاون ُالسياسيُ للامينِ العام لحزب الله حسين الخليل ومسؤولُ وحدة ِالارتباط والتنسيق وفيق صفا ميرنا الشالوحي للقاء ِرئيسِ التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
المصدر: قناة المنار