التقى نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، بحضور مسؤول النقابات في “حزب الله” هاشم سلهب، وفدا مؤلفا من رئيس الاتحاد العالمي العام بشارة الأسمر ونقيب الصيادلة الدكتور جو سلوم، وكانت جولة أفق في الوضع السياسي والشؤون المعيشية.
وأكد قاسم بحسب بيان للحزب، أن “حزب الله مع دولة المؤسسات، ولذا هو مع انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت، ومع ضرورة الإقلاع عن التراشق السياسي الشعبوي الذي لا ينتج حلولا، فوضع الناس الاجتماعي والاقتصادي يتطلب تكاتف الجهود للإنقاذ من أجل أن تقوم مؤسسات الدولة بواجباتها”.
الاسمر
وصرح الأسمر بعد اللقاء: “تشرفنا اليوم بمقابلة سماحة الشيخ نعيم قاسم ووضعناه في أجواء اللقاء الذي حصل بين نقابة الصيادلة، لقاء المهن الحرة، الاتحاد العمالي العام وروابط المعلمين، وكانت مناسبة لاستعراض الواقع السياسي في البلد وضرورة انتخاب رئيس جمهورية على أساس أن هذا بداية الحل السياسي في لبنان الذي ينعكس على الواقع الاقتصادي ومن ثم على الواقع الاجتماعي”.
اضاف: “ان انتخاب رئيس للجمهورية هو مطلب لكل الفئات العمالية والنقابية والأساتذة والجامعيين وكل فئات الشعب اللبناني، لأننا نعتبر هذا الانتخاب مؤشرا لبداية الحلول في لبنان. طبعا سماحة الشيخ كان متفهما جدا وأبدى كل تعاطف مع هذا المطلب وكل دعم وقال بأن موقف حزب الله المعلن وما يمارسه على الأرض، حزب الله مع انتخاب رئيس للجمهورية وصولاً إلى حكومة وحدة وطنية”.
وتابع: “نحيي موقف سماحته وندعو الى الحوار للتوصل إلى نتائج إيجابية في هذه المرحلة الصعبة من تاريخ لبنان”.
سلوم
بدوره، قال سلوم: “أولا، زيارتنا اليوم لسماحة الشيخ للتأكيد على أنَّ لبنان واحد وانه اليوم لا يوجد حواجز بين اللبنانيين، فهدفنا جميعا إنقاذ لبنان وشعبه. والإنقاذ لا يبدأ إلا بانتخاب رئيس البلاد وانتظام الحياة الدستورية والتشريعية. ولمسنا من سماحته الرغبة الصادقة في انتخاب رئيس للجمهورية شرط الاتفاق عليه، بحيث يكون موقع الرئيس ضامنا لوحدة البلاد وجميع مكوناتها. ولمسنا من سماحته أيضا، الرغبة الصادقة في الحوار المستمر مع البطركية المارونية لما تشكله من ضمان لوحدة البلد وضمير له. ونحن أيضا سوف ننقل لصاحب الغبطة موقف سماحة الشيخ من ناحيتين. استعرضنا معه معاناة اللبنانيين وخاصة بالشأن الصحي وصعوبة الحصول على الدواء وحليب الأطفال وادوية السرطان، وعرضنا معه للمشكلات التي تواجهها نقابة الصيادلة، وكذلك خطتها لتوفير الدواء في المكان الجيد والصحيح لتوافر الدواء، أي في الصيدليات، وكيفية مساعدة المرضى، ونحن نعرف مدى تهريب الدواء إلى الخارج وهو مدعوم من جيب المواطن”.
ودعا إلى “ضرورة إجراء إصلاحات في كل البلاد وخاصة في القطاع الصحي والبطاقة الصحية التي تؤمن الدواء للمريض”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام