أشار “تجمع العلماء المسلمين” الى أن “الخميس المقبل ستعود جلسات انتخاب رئيس للجمهورية وسط تعطيل مسبق لها”، وقال إن “الحل يكون بدءا من حوار شامل كان قد دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، يشكل محطة ضرورية للوصول إلى هكذا توافق”.
وشدد التجمع على “ضرورة أن يتحلى الرئيس المقبل بمواصفات الرئيس الوطني القوي الذي لا يقدم مصالح الوطن على مصالح الدول الأجنبية، ولا يذعن للإملاءات الخارجية، خصوصا الأمريكية، ويكون مؤمناً بالثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة كسبيل وحيد لحماية استقلال لبنان وسيادته وإمكانية استفادته من ثرواته”، وتمنى أن “تكون الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس هي الأخيرة وانتخاب رئيس قوي يستطيع بالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب إخراج لبنان من المأزق الذي يعيش فيه”.
وطالب التجمع “حكومة تصريف الاعمال بأن تناقش في جلستها المقبلة كل القضايا الحياتية التي يحتاجها المواطن والتي لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال اجتماعها وعلى رأس مواضيع الفيول والكهرباء والأساتذة وإنقاذ العام الدراسي”، داعيا “كل الوزراء للمشاركة في الجلسة، فالمسألة مرتبطة بحياة المواطن وحاجاته الأساسية التي هي الهدف من وراء إقرار الدساتير والقوانين”.
وأمل التجمع أن “يبادر القضاء الى محاسبة المتورطين في الفساد المالي واعتبار ما جاءت به الوفود القضائية الأوروبية عن تورط بعض المسؤولين بالفساد بمثابة إخبار واتخاذ القرارات والأحكام المناسبة”، وأكد انه “من المعيب أن ننتظر القضاء الأجنبي لمحاسبة الفاسدين واسترداد الحقوق فيما القضاء لدينا لا يقوم بدوره ولا يمارس مهامه التي أقسم القضاة عليها اليمين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام