اعلن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في بيان بشأن الوضع في المدارس الرسمية انه وبـ “العربي الفصيح وجميع اللغات الحيّة، صارت مقروءةً مفرداتُ الحصار الذي يضيِّقُ الخناق الاقتصادي والمعيشي على وطنٍ تناوبت عليه الأزماتُ المقصودةُ والمبرمجة، وآخرُها الأزمة الأخيرة للتعليم الرسمي. ”
واضاف الوزير المرتضى في بيانه ” لا شكَّ في أن مطالب الأساتذة محقةٌ، لا بل هي أقل مما ينبغي لهم أن ينالوه؛ لكنَّ الإصرار على إغلاق جميع أبواب الحلول المتاحة يؤكّد أن المقصود هو التهديم الممنهجُ لقطاعات الدولة كافة والدفع بالوضع إلى فوضى الفراغ؛ وإلا فكيف نفهمُ أن تتأمّن المساعدات سخيةً لكلِّ الناس على أرض لبنان ما خلا اللبنانيين؟ .”
واردف “إن موقف معالي وزير التربية يعبّر بشكل واضح عن الحسّ الوطني والإنساني العام، وعلينا جميعًا مساندتُه فيه، لأنه مبني على قاعدة منح الطلاب فرصًا متكافئة للتعلّم، وليس من ضميرٍ مسؤول يسمح بأن يقبع الطلابُ اللبنانيون في بيوتِهم بسبب الأزمة الراهنة، فيما غير اللبنانيين يتلقون التعليم بشكل اعتيادي. ”
وجدد الوزير المرتضى في بيانه الدعوةَ إلى “مزيدٍ من التفهم والتفاهم بين الأطراف المعنية على الصعيد التربوي نقول للوزير الحلبي: نحن معك وكلنا ثقة بك وبجهودك الحثيثة الصادقة الرامية الى تأمين مقوّمات الاستمرار للأساتذة والمعلمين وحفظ الأمن التربوي الرسمي للبنانيين في هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد والعباد.”
المصدر: موقع المنار