شيَّعت جماهير الشعب الفلسطيني وأبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية، اليوم الجمعة شهيدها المجاهد عبد الهادي نزال (18 عامًا) والبطل: حبيب الله كميل (٢٥ عاماً)، اللذين ارتقيا برصاص العدو المجرم خلال اقتحام بلدة قباطية جنوب جنين.
وشارك في مراسم التشييع مجاهدو سرايا القدس، ورفاق درب الشهيدين وجماهير شعبنا الذين لبوا نداء الواجب، وسط هتافات الدعم للمقاومة والمطالبة بتصعيد حالة الاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس، والاستمرار على نهج الشهداء.
وأرسل القيادي المحرر الشيخ خضر عدنان، خلال كلمة له وسط جموع المشيعين، التحية للشهداء وإلى أبطال قباطية قلعة الصمود والثبات، وإلى الأسرى الأبطال، وإلى الشهيد المشتبك عبد الهادي نزال وحبيب كميل، اللذين ارتقيا دفاعاً عن بلدة قباطية، وإلى شهداء الذين ارتقوا مع بداية العام.
وقال الشيخ عدنان إن رسالتنا لهذا الاحتلال أن شعبنا وأهلنا في قباطية بركان من البارود وأنتم تلعبون بالنار التي ستحرقكم، ولن تنعموا بالأمن طالما عدوانكم وجرائمكم متواصلة بحق أبناء شعبنا.
وأكد الشيخ عدنان، أن دم الشهيد وآهات الأسير عنوان للوحدة، ورسالة لنا بالتمسك بخيار المقاومة والاشتباك مع هذا المحتل الغاصب، معتبراً أن الشهداء هم شاهد على انكسار هذا المحتل ودليل بسالة وصمود أمام جبروته وطغيانه.
يشار إلى أن الشهيد عبد الهادي فخري نزال وحبيب الله كميل، ارتقيا شهيدين أمس الخميس 12-1-2023م، خلال التصدي لاقتحام قوات الاحتلال بلدة قباطية، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ بداية العام الحالي إلى تسعة شهداء.
المصدر: فلسطين اليوم