في مشهدٍ جامع، بحضورٍ رسميٍ وشعبيٍ حاشد، ودّع لبنان أحد أبرز قاماته السياسية رئيس مجلس النواب السابق الراحل حسين الحسيني..
الجثمان الذي لفّ بالعلم اللبناني سجّي على متن عربةٍ مدفعٍ للجيش اللبناني من امام منزل العائلة في مسقط رأسه بلدة شمسطار البقاعية..
خيمة العزاء التي غضّت بالمعزّين، أمّتها شخصياتٌ ووفود سياسية ووزارية ونيابية وحزبية وأمنية واجتماعية، كان على رأسها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وممثل عن الرئيس نبيه بري نائب رئيس حركة أمل هيثم جمعة، بالإضافة إلى وفدٍ من قيادة حزب الله برئاسة الشيخ محمد يزبك. وقد أكد المعزون أنَّ لبنان فقد برحيل الرئيس الحسيني هامةً وطنيةً عابرة للطوائف.
وعلى وقع موسيقى الفرقة التابعة لقوى الأمن الداخلي، وأعيرة مدفعية الجيش اللبناني ، بدأت مراسم التشييع حيث سار المشيعون حاملين النعش ليوارى الراحل الثرى في الحديقة الخلفية حيث مدافن العائلة.