أعلن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، أنه سيعود إلى البرازيل قبل نهاية شهر كانون الثاني/يناير الجاري. وأضاف بولسونارو، “هذه المرة الثالثة التي أدخل فيها المشفى، بسبب انسداد معوي حاد، جئت للولايات المتحدة لقضاء بعض الوقت مع عائلتي، لكنني لم أحظ بالهدوء، بسبب الاحتجاجات في البرازيل، ودخولي المشفى”.
وأفادت قناة CNN Brasil، أن بولسونارو صرّح من داخل المشفى أنه “في صحة جيدة، وأنه سيخرج قريباً، حيث أدخل المشفى بسبب آلام في البطن”.
يُشار إلى أن بولسونارو سافر إلى الولايات المتحدة نهاية العام الماضي، لعدم رغبته المشاركة في مراسم نقل السلطة إلى الرئيس البرازيلي الجديد، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويعاني بولسونارو من مشاكل صحية كبيرة بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها عام 2018،إذ تعرّض للطعن خلال تجمع انتخابي في مدينة جويز دي فورو في ولاية ميناس جيرايس قبل شهر من الانتخابات، خضع بعدها لعدة عمليات جراحية.
ويطالب السيناتور البرازيلي، رينان كاليروس، قاضي المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل، إعادة بولسونارو من الولايات المتحدة بشكل عاجل، وتسليمه للسلطات، متهما إياه بتأجيج الاضطرابات في البرازيل.
كما طالب النائبان الديمقراطيان الأمريكيان، خواكين كاسترو، وألكسندريا أوكاسيو كورتيز، السلطات الأمريكية بعدم منح اللجوء لبولسونارو، وتسليمه إلى وطنه.
كما طالب نائب المدعي العام البرازيلي من المحكمة تجميد أصول بولسونارو، بعد اقتحام أنصاره في الـ 8 من كانون الثاني/يناير، مقرّ الرئيس في قصر بلانالتو، ومبنى المحكمة العليا، احتجاجاً على نتائج الانتخابات.
المصدر: روسيا اليوم