اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن قرار لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا، قرار معاد لدمشق ولن يسهم في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب.
وفي كلمة ألقاها أناتولي فيكتوروف رئيس دائرة وزارة الخارجية الروسية لشؤون التعاون الإنساني وحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، في مقر الجمعية العامة في نيويورك قال: “ندعو جميع الدول المعنية بما فيها تلك التي صوتت لمشروع القرار المعادي لسوريا أن تثبت بالفعل لا القول تمسكها بتسوية الأزمة السورية والقضاء على الخطر الإرهابي” في سوريا.
وأهاب فيكتوروف بهذه الدول “المساعدة في طرد “جبهة النصرة” وحلفائها من شرق حلب حيث يحتجز عناصر “النصرة” وحلفاؤهم هناك آلاف المدنيين ويعكفون على تعطيل سائر مساعي العمل الإنساني”.
وأضاف: “قرار اليوم، لن يسهم في حفز هذه العملية، (طرد المسلحين من شرق حلب)، كما لن يخلق الظروف اللازمة للتقيد بالقانون الدولي الإنساني الدولي وحقوق الإنسان في سوريا”.
وتبنت اللجنة الثالثة لحقوق الإنسان المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا مثيرا للجدل ضد سوريا حيث وافقت على مشروع قرار سعودي حول الوضع في حلب يدين القوات الحكومية السورية “بتصعيد الهجمات”، دون أي ذكر لقصف “المعارضة المسلحة” الأحياء الخاضعة لسيطرة الحكومة.
المصدر: انترفاكس