أكد “تجمع العلماء المسلمين” أن “انتخاب رئيس جديد للجمهورية، مفتاح الحل للأزمة، والذي يترتب عليه انطلاق المؤسسات الدستورية في عملها”.
ودعا التجمع إلى “مبادرة القوى السياسية، بخاصة صاحبة الكتل البرلمانية الكبرى في المجلس النيابي الى خوض حوارات ثنائية وأخرى جماعية، من أجل التوصل إلى التوافق على رئيس يمكن له أن يحظى بأكثرية توصله إلى سدة الرئاسة، وينطلق العمل بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على وضع الحلول للأزمات المستعصية”.
وحث التجمع “الأطراف المشاركة في الحكومة الى تجاوز الخلافات الشخصية والفئوية والحزبية، والخروج من المناكفات السياسية وتسجيل النقاط على بعضهم البعض، وتقديم مصلحة المواطنين والاجتماع ولو لمرة واحدة حاليا لوضع علاج للقضايا المستجدة وعلى رأسها مسألة إدخال الفيول إلى معامل الإنتاج الكهربائية، إذ لا يجوز إدخال البلد في العتمة الشاملة، وقد وعدتموهم بعشر ساعات تغذية”.
من جهة ثانية، بارك التجمع “للأسير المحرر كريم يونس نيله الحرية بعد أربعين عاما قضاها في السجن”، ودعا الى “وضع حل لمسألة الأسرى الباقين”، وحيا “الشعب الفلسطيني البطل الذي خرج فجر اليوم للالتحاق بصلاة الفجر في المسجد الأقصى، رغم إجراءات العدو الصهيوني المشددة، ومحييا المرابطين داخل المسجد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام