في حوار خاص للخط الساخن ضمن البرنامج الصباحي نهار جديد على قناة المنار تحدّث نقيب أصحاب المحلّات والمؤسّسات التجارية في بيروت وجبل لبنان الأستاذ سليم ضيا عن حركة التجارة في لبنان التي لم تعد كما السابق إلا أنّها ما زالت جيّدة ، مشيرا الى أنّ سعر صرف الدولار يؤثّر سلبا عليها فمع كل ارتفاع تتوقّف الحركة في الأسواق. وعن فصل الصيف ذكر النقيب أنّ حركة السياحة أدخلت دولارا الى السوق إلّا أن غياب الإدارة الحكيمة حال دون استثمار هذه الأموال في إنعاش الإقتصاد.
عبر الهاتف وصّف رئيس جمعية المؤسّسات التجارية والصناعية في سوق المصيطبة ومتفرّعاته الأستاذ عبد الهادي محيسن حال قطاع التجارة الذي يعاني منذ أربع سنوات من تداعيات أزمات البلاد.
أيضا في إتصال هاتفي آخر ذكر رئيس جمعية تجّار محافظة النبطية الأستاذ محمّد قاسم ملّي عدّة تحدّيات تعيق الحركة التجارية في لبنان وعلى رأسها الفوضى الحاصلة في الأسواق بعد الإعلان عن الدولار الجمركي كما وغياب الدولة عن ضبط التعدّيات على هذا القطاع.
عبّر الأستاذ سليم ضيا عن أزمة حقيقية تواجه الصناعة الوطنية وهي عدم توفّر اليد العاملة اللبنانية وعدم إقبال اللبنانيين على العمل في مجال صناعة الألبسة معلنا عن مشروع أطلقه حزب الله تحت مسمّى بنيان حيث يتم العمل على تأمين عمّال للمؤسّسات الصناعية التي تعلن عن حاجتها، كما يتم تدريب العمّال عبر ورش ليحصّلوا المهارات المطلوبة.
أخيرا أكّد النقيب ضيا أن الصناعة الوطنية قادرة على تغطية حاجة السوق وأكثر وفي لبنان 6000 مؤسّسة صناعية إلّا أنّ فقط ما نسبته بين 5 الى منها 10 تعمل وفق الأطر القانونية.