اعتبر “تجمع العلماء المسلمين” في بيان له أن “الإحياءات الضخمة للذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القائدين الحاج الفريق قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس دليل على أن الأمة حاضرة في الساحة ولن تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وعرب التطبيع أن تنال من عزيمة الأمة وتوجهها نحو المعركة الفاصلة لتحرير فلسطين وزوال الكيان الصهيوني”.
وفي الشأن المحلي، دعا التجمع “الحكومة الى القيام بواجباتها في تأمين الضروريات خاصة الدواء والغذاء وتسيير مرافق الدولة، والأطراف المشاركة في الحكومة الى تقديم مصلحة المواطن على السجالات الكيدية وتسجيل نقاط على الآخر فيقع المواطن ضحية هذه الأعمال التي ستعمق الأزمة أكثر فأكثر”.
من جهة ثانية، استنكر التجمع “إقدام وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى بعد أن أعلن أنه لن يقوم بذلك ليتسنى له الدخول تحت جنح الظلام عند الفجر محاطا بالأمن الصهيوني كما اللصوص تدخل إلى البيوت من دون استئذان، والأمة تنتظر ردا من فصائل المقاومة يكون رادعا له ولأمثاله عن القيام بانتهاكات مماثلة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام