أظهر استطلاع لآراء الروس “أن 63% منهم يؤيدون بقاء الرئيس فلاديمير بوتين في السلطة لولاية رابعة عام 2018 وأن 26% منهم يرجحون بروز شخصية وطنية أخرى تكسر صدارة بوتين حتى ذلك الحين”.
وكشف استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة “ليفادا – سينتر” المستقلة لبحوث الرأي العام “أن 18% من الروس لا يفضلون بقاء بوتين في السلطة لولايات إضافية بعد عام 2018، فيما رفض 49% منهم احتمال بروز شخصية وطنية أخرى تتمكن من انتزاع غصن الغار من الزعيم فلاديمير واعتلاء عرش التأييد الشعبي في روسيا”.
وأعادت “ليفادا – سينتر” إلى الأذهان استطلاعات للرأي أجريت عام 2012 أظهرت “أن 34% من الروس فقط أيدوا بقاء بوتين لولاية إضافية في الحكم”، فيما رجح 49% منهم حينها بروز شخصية يسطع نجمها وتغطي على بوتين في روسيا.
صحيفة “فيدوموستي”، نقلت عن دينيس فولكوف من “ليفادا – سينتر” قوله “إن شعبية القيادة الروسية تراجعت في أعقاب أزمة 2008، وتعاظمت نسبة الروس الذين كانوا يؤمنون بسير البلاد في طريق مسدودة في ظل هذه القيادة”، مشيراً “إلى بقاء هذه الشعبية عند مستوياتها المتدنية حتى أحداث القرم والموقف الذي تبناه فريق بوتين وخلص إلى عودة شبه جزيرة القرم إلى قوام روسيا الاتحادية”.
وحول الـ26% من الروس المؤمنين بظهور شخصية جديدة تزيح بوتين، اعتبر دينيس فولكوف “أن هؤلاء ممن هم غير راضين عن الوضع في البلاد ويريدون بروز شخص آخر يقودها، فيما هم ليسوا على دراية تامة بطبيعة عمل المنظومة السياسية”.