أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أنه تم تغيير قيادة القوات المسلحة الكورية الشمالية، في ختام عمل الجلسة الكاملة السادسة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري. ووفقا للوكالة، حدثت تغييرات كبيرة في القيادة الحزبية العليا للبلاد.
على سبيل المثال، تم إعفاء سكرتير اللجنة المركزية للحزب ونائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري باك تشونغ تشونغ، من منصبه وهو يعتبر القائد العسكري الرئيسي في البلاد بعد القائد الأعلى الزعيم كيم جونغ أون.
وحل في منصبه لي يونغ جيل، الذي كان وزير الدفاع سابقا. وخلال ذلك لم تحدد الوكالة، هل احتفظ باك تشونغ تشونغ بمنصب آخر له – منصب عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب. وتم تعيين كانغ سون نام في منصب وزير الدفاع. وتم تعيين باك سو إيل في منصب رئيس الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري الشمالي، و لي تاي سوب في منصب وزير الأمن العام.
وشهدت حكومة كوريا الشمالية بعض التغييرات كذلك، إذ تم تعيين كيم تشول ها وزيرا للصناعات الكيميائية، وكيم تشانغ سوك وزيرا للصناعات الخفيفة.
ووفقا للوكالة، أكد الزعيم الكوري الشمالي على ضرورة إطلاق أول قمر صناعي عسكري كوري شمالي في المستقبل القريب.
وأشارت الوكالة إلى أن كيم جونغ أون، ترأس جلسات القيادة الحزبية التي جرت في الفترة من 26 إلى 31 كانون الأول ديسمبر، وتم خلالها استعراض نتائج العمل في عام 2022 وتحديد الأهداف الواجب تنفيذها في 2023. وحدد الزعيم الكوري الشمالي خلال ذلك، المهام اللازمة لتطوير الدولة، ومن بينها “التصدي للأعداء، وتنشيط عمل أعضاء الحزب وقياداته وتحديد المؤشرات المستقبلية لعدد من الصناعات”.
في وقت سابق، وجّه الزعيم الكوري الشمالي، بتطوير صاروخ باليستي جديد عابر للقارات وقادر على شن هجوم نووي مضاد، وإنتاج كميات كبيرة من الأسلحة النووية التكتيكية.
وفي السياق، قامت الصناعة الكورية الشمالية، بالتزامن مع الجلسة الكاملة السادسة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري، بتسليم القوات المسلحة 30 راجمة تطلق قذائف من عيار 600 مم برؤوس نووية تكتيكية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أن زعيم البلاد كيم جونغ أون ألقى كلمة في حفل تسليم هذه المعدات العسكرية للقوات المسلحة، أشار فيها إلى أن هذه الأسلحة “تتمتع بقدرة عالية على تجاوز التضاريس الأرضية، والقدرة على المناورة العالية، والقدرة على الهجوم الدقيق المفاجئ والسريع”.
وأكد الزعيم كيم جونغ أون، على أن مدى إصابة هذه الراجمات يشمل كل أراضي كوريا الجنوبية، وهي تستطيع إطلاق قذائف برؤوس نووية تكتيكية.
ونوهت الوكالة بأن الزعيم كيم جونغ أون، أشار خلال الجلسة الحزبية، إلى أن كوريا الجنوبية “أصبحت بلا شك عدواً”، مما يؤكد “أهمية وضرورة الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية ويتطلب زيادة عدد الأسلحة النووية في البلاد بشكل كبير”.
المصدر: روسيا اليوم