أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أن الوقت الحالي يتطلب من كل مواطن بيلاروسي التفكير ليس فقط في نفسه ، وإنما أيضا في وطنه.

وقال لوكاشينكو اليوم الأربعاء في مينسك، خلال مناسبة حفل رأس السنة الجديدة للشباب، في قصر الاستقلال”هذا الوقت اليوم يتطلب منّا التفكير ليس فقط في أنفسنا، وإنما في البلد، بغض النظر عن مدى كونه يمر في أوضاع مثيرة للشفقة أحيانا، وبغض النظر عما إذا كنا نرتدي رتبا على أكتافنا أم لا، أو نعمل في مؤسسة حكومية أو نقوم برسم الصور”.

ولفت لوكاشينكو إلى أنّ هناك العديد من نقاط الانعطاف في تاريخ بيلاروس، سواء كانت دراماتيكية أو مصيرية، موضحا أنه “خلال العام الماضي، انصب اهتمام الخبراء والصحفيين والسياسيين وجميع سكان بيلاروس عليها، وتناقشوا، وتجادلوا، واستعادوا العدالة التاريخية، لكن الليلة نعمل على تكريس تراثنا الثقافي، الذي أوجده أسلافنا، على الرغم من الحروب والمصاعب والتجارب الأخرى التي كان هناك الكثير منها “.

يُشار إلى أنه هذا العام، شارك 320 شابا وفتاة من مختلف مناطق بيلاروس في حفلة رأس السنة التي تقام بصورة تقليدية في قصر الاستقلال، وهم طلاب موهوبون من الجامعات والكليات وطلاب مدارس مبتدئون ومن مدرسة مينسك سوفوروف العسكرية.

المصدر: وكالة نوفوستي الروسية