استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة رئيس الحكومة، نجيب ميقاتي. وتم عرض للأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية.
بعد اللقاء، قال الرئيس ميقاتي : زيارتي اليوم لدولة الرئيس نبيه بري، لمناسبة الأعياد. تمنيت له عاما سعيدا مليئا بالصحة والعافية والاطمئنان والإزدهار لوطننا لبنان ، وفي طبيعة الحال تخلل اللقاء، بحث لأمور متعددة متعلقة بسير أمور الدولة وأخذت رأيه. ونحن على خط واحد ومتابعة دائمة مع دولته”.
ابو فاعور
واستقبل الرئيس بري عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب وائل ابو فاعور وعرض معه الأوضاع والمستجدات السياسية.
وتحدث أبو فاعور، بعد اللقاء :” تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري ، دولة الرئيس يلهج ونلهج معه بالدعوة الى الحوار، ليس لأنه لدينا هوس للحوار، بل لان الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الازمة ، نرى المعاناة التي يعيشها المواطن اللبناني والإذلال والقهر اليومي،الحل سياسي والحل الإقتصادي لا يمكن ان يقوم إلا بناء على حل سياسي والحل بالسياسة يبدأ بإعادة تشييد بنية الدولة وبنية الدولة تبدأ برئاسة الجمهورية ثم في وقت لاحق الحكومة ، رئاسة الجمهورية متعذرة يحكى عن مبادرات خارجية ” طيب” شكرا لكل من يريد أن يساعد لبنان، لكن أي مبادرة خارجية اذا لم تترافق مع حراك ودينامية داخلية لا يمكن ان تؤدي الى اي نتيجة” .
أضاف :” الحوار مطلوب اذا لم يكن على شكل طاولة حوار. هناك الف شكل من أشكال الحوار الذي يمكن إبتداعه والركون اليه للخروج مما نعيش فيه، الكل يقول أنه يريد رئيس جمهورية ” طيب” لكن كيف يمكن الوصول الى رئيس للجمهورية اذا لم نتحاور مع بعضنا البعض؟ وأشدد على الدعوة للحوار نحن لا نتمسك ولا يتمسك دولة الرئيس بأي شكل من أشكال، الحوار كما قلت يمكننا أن نبتدع اي شكل من أشكال الحوار للوصول الى نتيجة”.
وردا على سؤال عن الحوار الثنائي مع “التيار الوطني الحر”، قال أبو فاعور:” نحن نتحاور مع التيار الوطني الحر ومع من نتشارك نحن وإياهم بالخيار الرئاسي المشترك، وكما قلت منذ يومين وليد جنبلاط لن يترك بابا من أبواب الحوار إلا وسيطرقه هذا هو الحل الوحيد”.
وهل وضع الرئيس بري في أجواء الحوار مع “التيار الوطني الحر”، أجاب ابو فاعور: “بالتأكيد كل الامور بيننا وبين الرئيس بري جيدة ونحن خلف الرئيس بري في الحوار وهو يشجعنا”.
وعن إمكانية التفاؤل في الايام القليلة المقبلة ؟ قال أبو فاعور :” لا للأسف حتى اللحظة الحوارات التي تجرى هي بداية تلمس خطوات مستقبلية لكن حتى اللحظه لا يمكن ان نغش انفسنا او نغش اللبنانيين ونقول هناك مؤشرات إيجابية، انما بداية تلمس سبيل للحوار من اجل الوصول الى نتيجة” .
برقيات تهنئة بالاعياد
على صعيد آخر، ولمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة تلقى الرئيس بري برقيات تهنئة من: رئيسة مجلس النواب القبرصي أنيتا ديميتريو، الامين العام للجمعية البرلمانية الاسوية محمد رضا مجيدي ، نائب رئيس الجمهورية العراقي السابق الدكتور اياد علاوي، شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام