خرجت الجالية الكردية بفرنسا الاثنين، في مظاهرات جديدة بباريس، للتنديد بالأحداث الدامية التي شهدتها المدينة مؤخراً. وشهدت الدائرة العاشرة بالعاصمة الفرنسية الجمعة الماضي، هجوما أسفر عن مقتل 3 نشطاء أكراد. واعتبر الأكراد الحادثة هجوما إرهابيا ضد جاليتهم في فرنسا، وبحسب المتظاهرين تقف تركيا وراء عملية الهجوم وإطلاق النار.
وكشفت النيابة العامة الفرنسية اعترافات منفذ الهجوم، إذ قال خلال التحقيقات إنه قصد قتلهم، وإنه يرغب بفعل نفس الشيء مع المهاجرين بصفة عامة، ومع الأكراد بصفة خاصة، كونهم لم يتمكنوا من إيقاف جماعة “داعش” الإرهابية.
وشهدت باريس السبت اشتباكات بين قوات الأمن وعدد من المحتجين الأكراد، وتطورت لعمليات وصفتها قوات الأمن بالتخريب. ولاحقا، أعلن مدير شرطة باريس، لوران نونيز، عن اعتقال 11 شخصا خلال أعمال الشغب، التي أصيب خلالها أكثر من 30 عنصرا من ضباط إنفاذ القانون.
تجدر الإشارة إلى أن مسيرة اليوم تتزامن أيضاً مع إحياء الذكرى العاشرة لاغتيال 3 سيدات من أصول كردية عام 2013 في باريس، حيث لم يتمكن القضاء الفرنسي من الحسم في قضيتهن ليومنا هذا.
المصدر: روسيا اليوم