أكد نائب رئيس “المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى” في لبنان الشيخ علي الخطيب ان “حربا تخاض ضدنا تستحل فيها كل المحرمات، هو نزاع بين خطين وبين فهمين وليس نزاعا على المصالح والمنافع الذاتية او الحزبية وليس صراعا على المكاسب ولا على الحكم ومنافعه، بل هو صراع حضاري قائم على أساسين مختلفين ونظرتين متغايرتين”، وتابع “فقضيتنا قائمة على أساس التمسك بقيم الحق والعدالة والعزة والكرامة الانسانية ومواجهة الظلم والعدوان “.
وقال الشيخ الخطيب “في هذه المعركة قد يسقط الكثيرون، يسقط الطامحون الى المواقع والسلطة ويسقط الذين يخافون على امتيازاتهم والخائفون على أموالهم المودعة في البنوك الاجنبية أن تصادر أو أن يتعرضوا للعقوبات”، وتابع “هؤلاء يصنفون في خانة الخونة لاتهم قدموا مصالحهم ومخاوفهم على قضايا الناس وقضايا وطنهم ووقفوا الى جانب الصف الآخر”.
وأكد الشيخ الخطيب “أننا نرفض رهن مصيرنا للعبة الدولية حينما يدعى الى التدويل الذي يعمل البعض على الدفع نحوه عبر تصوير حادثة العاقبية أنها عملية مدبرة ضد القوات الدولية ويزايد عليها في هذا المجال”، وتابع “اننا لن نقبل أن يباع لبنان في المزادات الدولية، لأن البعض أظهر العداوة للمقاومة دون مبرر ويريد التخلص منها ومن سلاحها والتآمر عليها”، واضاف “لا خيار لنا إلا الصمود في هذه الحرب القذرة التي تخاض ضدنا وهي تتوقف على حفظ جيل الشباب وعلى قيمه ومنع تدميرها في نفسه وفي داخله لتدمير المناعة ولتدمير المناعة السياسية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام