هي فرحة العيد .. تتجلى هنا .. كبارا صغارا يعيشون معاني عيدي الميلاد وراس السنة.. لكن في الوجه الآخرِ للصورة تبدو الفرحة منغَصة .. هنا في منطقة النبعة شمال بيروت المعروفة بكثافتها السكانية وتنوعها .. لا تسمح البيوت المتعبة ان يغادرها العيد. هنا في هذا الزقاق تسكن أليس مع ابنتيها في بيت باتت ادارته عبئا عليها … ولكن لا مانع يكون للميلاد زاويته الخاصة.
ياتي العيد و لم يسعف اليس ما جنته من بيع البلاستيك والخردة من تحضّير طبق طعام العيد .. فالاولية عندها لشراء الدواء. وعلى عكس احياء العاصمة المزينة رغم الضائقة المالية .. لا تبدو هذه الازقة في النبعة معنية بالزينة ، اما محلات الحلويات والهدايا فاستعدت لكسب ما يمكن من هذه المناسبة.
هي السنة الثالثة من عمر ازمة اقتصادية شرسة تضرب لبنان، وفي مناسبة الميلاد تبقى الامال بان يشهد العام المقبل انقشاعا لاجواء الحلول المنشودة.
المصدر: المنار