رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور ابراهيم الموسوي “ان الأزمة اللبنانية أصبحت متشعبة وبالغة التعقيد لانها أزمة مركبة، يتداخل فيها السياسي بالاقتصادي بالمالي، وكذلك تتحكم فيها حسابات الداخل وعوامل الخارج، فضلاً عن تأثرها بالأزمات العالمية مثل الحرب الأوكرانية الروسية والحصار الاميركي الظالم على سوريا ولبنان ودول أخرى في المنطقة”.
وتابع خلال ندوة سياسية نظمها القطاع الثاني لحزب الله في دارة رئيس بلدية الناصرية فواز الترشيشي: “على الرغم من سوداوية المشهد وتأزمه البالغ فان علينا أن نبقى في دائرة التفاؤل بغد أفضل”.
وأشار إلى “إنجازات عظيمة استطاع انجازها محور المقاومة في المنطقة، والمقاومة في لبنان، انطلاقا من اجهاضها لمؤامرات كبرى هدفها الحاق واستتباع المنطقة بأسرها بالمحور الاميركي، هذا المحور الذي لم يجلب الا الويلات والخراب للمنطقة وشعوبها”.
ٓوأضاف: “انجزت المقاومة في لبنان التحرير الأول من العدو الصهيوني والتحرير الثاني من العدو التكفيري، وثبتت معادلات الردع والحماية، واستطاعت مؤخرا تثبيت حقوق لبنان في التنقيب واستخراج ثرواته النفطية والغازية “.
وأضاف: “ان محورنا منفتح على الحوار ويدعو إليه ليصار إلى التوافق على رئيس للجمهورية وينهي حالة الجمود والمراوحة التي تشل البلد”، محملا “الأطراف الأخرى التي تسير بمرشح تحد واستفزاز مسؤولية المماطلة وتاخير التوصل الى انتخاب رئيس للجمهورية بسبب حساباتها المصلحية الضيقة وانصياعها لإملاءات الخارج الذي يبحث عن مصالحه أولا دون الالتفات إلى مصلحة البلد وأهله”.
وختم النائب الموسوي مؤكدا “ضرورة أن تولي الحكومة القضايا المعيشية والصحية، لا سيما موضوع الاستشفاء والدواء خصوصا لمرضى الأمراض المزمنة والمستعصية، وموضوع الكهرباء الأولوية المطلقة بسبب المعاناة الهائلة التي تقع على عاتق المواطنين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام