أعلنت شرطة الاحتلال الصهيوني أن ضابطين أصيبا في عملية دهـس وإطلاق نار بكفر قاسم، فجر الجمعة. وقالت شرطة الاحتلال الصهيوني إن اثنين من عناصرها أصيبوا بجروح طفيفة، نقلاً على إثرها للعلاج في مستشفى “بيلنسون” في بيتح تكفا، بادّعاء تعرضهما للدهس وإطلاق النار في كفر قاسم، وذكرت أن قائد المنطقة وصل إلى المكان وأجرى تقييماً ميدانياً للأوضاع.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام العدو إنه “وقعت عملية إطلاق نار ودهس نفذها شاب فلسطيني في مدينة كفر قاسم بالداخل المحتل، وأدت لإصابة عنصرين من شرطة الاحتلال”، مشيرة الى استشهاد منفذ العملية خلال اشتباك مع شرطة الاحتلال التي وصلت لمكان العملية.
واستدعت شرطة الاحتلال العشرات من عناصرها في كفر قاسم، وأرسلت تعزيزات أمنية تشمل عناصر من الوحدات الخاصة، وفق ما جاء في بيانها، وحوّلت المدينة إلى ثكنة عسكرية.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد الشاب نعيم محمود ذيب بدير برصاص شرطة الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، في كفر قاسم بمنطقة المثلث الجنوبي، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس وإطلاق نار.
وقالت عائلة الشاب بدير من كفر قاسم إن “الشرطة الإسرائيلية قتلت ابننا نعيم بدير بدم بارد، والحديث لا يدور عن عملية، ورواية الشرطة كاذبة”.
وأضافت العائلة إن “الشرطة بعد أن قتلت ابننا نعيم بدم بارد، اقتحمت البيت ودمرته كليا أمام الأطفال الذي صرخوا وبكوا وارتعبوا من تصرفاتهم”.
وفي ذات الإطار اعتقلت شرطة الاحتلال عددا من أقارب الشاب نعيم بدير واقتادتهم للتحقيق.
ويظهر مقطع فيديو التُقط من مكان الجريمة أن عددا من عناصر الشرطة أطلقوا النار على شخص كان يقود مركبته عائدا إلى الخلف، في حي تواجدت فيه دوريات للشرطة، فيما سمع دوي إطلاق النار.
الجهاد الإسلامي: إلى مزيد من الالتحام والالتفاف الشعبي لاستهداف المحتل
زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الجمعة، “إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد البطل نعيم محمود بدير”. كما أكدت الحركة في بيان لها أن “جرائم الاحتلال التي تستهدف أبناء شعبنا كافة في القدس والضفة وغزة والداخل المحتل، لن تنال من مسيرة الصمود والثبات على هذه الأرض المباركة حتى نيل حريتنا وكرامتنا”.
وأشادت الحركة “بصمود أهلنا الكرام في الداخل المحتل، الذين ما زالوا على عهدهم بالتمسك بهوية شعبنا والدفاع عن قضيته رغم كل محاولات الأسرلة والتهويد”، داعية إلى “مزيد من الالتحام والالتفاف الشعبي والجماهيري لاستهداف المحتل ومنع استقراره”.
المصدر: فلسطين اليوم
