دعا “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان الثلاثاء “المسؤولين في لبنان إلى بذل الجهد المضاعف لحل مشاكل المواطنين ووضع حد لفلتان سعر الدولار، والتواصل في ما بينهم للتوافق على اسم لرئاسة الجمهورية يحظى بالإجماع وإن لم يكن فبأكثرية تؤهله لقيادة المرحلة الحساسة المقبلة التي يعمل أعداء لبنان على تعميق أزماته وصولا إلى تدمير كيانه”.
وحث التجمع “الحكومة الى ممارسة صلاحياتها كافة وإدارة الملفات وعدم اللجوء إلى الاجتماع إلا في حال الضرورة القصوى ولإقرار قوانين لا يمكن أن تُقر إلا من خلال الاجتماع”، معتبرا أن “فكرة المراسيم الجوالة فكرة غير عملية إذ لا بد من مناقشة الوزراء للقرارات قبل إقرارها وهذا لا يتم إلا من خلال جلسة يحضرها جميع الوزراء أو النصاب الدستوري”.
من ناحية ثانية، استنكر التجمع “الإهمال الطبي المتعمد لإدارة السجون الصهيونية والتي أدت لاستشهاد الأسير البطل ناصر أبو حميد”، وطالب “المؤسسات الدولية بإجراء تحقيق شفاف يفضح ما يقوم به الكيان الصهيوني من تعذيب الأسرى وعدم توفير العناية الطبية اللازمة لهم”، داعيا “منظمة الصليب الأحمر الدولي الى إرسال دورية للسجون للإطلاع على الأوضاع الصحية للأسرى”.
كما استنكر التجمع “إقدام مستوطن صهيوني على دهس الشقيقين الفلسطينيين محمد ومهند مطير بالقرب من حاجز زعترة في محافظة نابلس”، وطالب “الفصائل الفلسطينية الى الرد الفاعل والقاسي على هذه الأعمال الإجرامية”.
كذلك استنكر التجمع “إقدام العدو الصهيوني على قصف محيط دمشق والذي أدى إلى سقوط جرحى”، داعيا الى “الرد على هذا العدوان بمثله فهي الطريقة الوحيدة التي تردع العدو الصهيوني عن الاستمرار في عدوانه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام