نبه رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في بيان، “لخطورة الوضع في لبنان حيث تتحكم السوق السوداء بإقتصاد البلد والغرف السود بأمن البلد”، مشددا على “ضرورة الوعي والتواصل بين كل القوى في لبنان للحفاظ على الوطن كيانا ووجودا فاعلا، ومنعا لإي إنزلاق نحو الفتنة التي لن توفر منطقة او فئة من تداعياتها”.
وتابع: “إن التناول المشبوه والفتنوي من قبل بعض المقامات والقوى لحادثة الجندي الايرلندي يضع القضية في دائرة شبهة التحضير المسبق كجزء من مخطط يستهدف لبنان كله، لزيادة الإنهيار وتدويل الأزمة كما دعا البعض”.
اضاف: “إن إستعجال نتائج التحقيق وعدم وجود تعاون بين فرق التحقيق لا يطمئن ابدا بالإضافة إلى موقف وزير الخارجية الايرلندي الذي تناسى أن العدو الصهيوني إستهدف قوات اليونيفل غير مرة وأوقع الضحايا منها بالعشرات كما حصل في مجزرة قانا ١٩٩٦، وهو لا يقيم وزنا لها بخروقاته اليومية للسيادة اللبنانية وكذلك تناسى العلاقة الوطيدة تاريخيا التي تربط كل سكان الجنوب وقواه بالقوات الدولية، وبخاصة الايرلندية التي وجدت بيئة حاضنة لها خلال اعتداءات العدو الصهيوني على لبنان وخلال دورياتها وتجوالها في المناطق”.
وتابع: “إن الأزمة اللبنانية تتفاقم وسط غياب اي حل ورفض لإي حوار، وكأن هناك من يفرض ذلك سعيا للإرتطام المدمر ودعوة للتدخل الخارجي في لبنان واعادته لزمن الوصاية والانتداب الذي لن يعود بفضل الثلاثية الالماسية”.
وختم العلامة ياسين معزيا بشهادة الاسير ناصر ابو حميد، “الذي يشترك في قتله العدو الصهيوني والمطبعين والرافضين للمقاومة المسلحة التي وحدها حررت الاسرى”، داعيا لدعم المقاومة التي لا يفهم العدو إلا لغتها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام