صفع شرطي تركي الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول فرحات أنجو خلال مظاهرة الأحد، قبل أن تحتجزه وأعضاء بارزين آخرين بالحزب تجمعوا الاثنين احتجاجا على الحادث.

وتم تنظيم وقفة أمام تمثال الثور تحت شعار “الحرية للمرضى والسجناء وأنهوا العزلة” بقيادة جمعية مرمرة لمساعدة عائلات السجناء “ماتوهاي دير” وجمعية المساعدة والعون مع أقارب الأناضول المفقودين (ANYAKAYDER) وقوات النضال المتحدة (BMG).

وخلال الوقفة، قام أحد رجال الشرطة بصفع الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي في إسطنبول فرحات أنجو، كما اعتقلت الشرطة مراسل قناة Artı TV محمد زكي، الذي سجل لحظات صفع أنجو.

كما ضربت الشرطة مراسل قناة Artı أوموت تاشداغ، حتى أنه سقط في مكانه إثر تعرضه للضرب، حسب الصحفية التركية ميرال دان يلدي.

والاثنين خرج أنصار حزب الشعوب الديمقراطي في تظاهرة في منطقة قاضي كوي على الطرف الآسيوي من المدينة، للتنديد بتصرفات الشرطة، لكن القوات الأمنية منعت الاحتجاج، وطوقت المنطقة، واعتقلت ما لا يقل عن 30 شخصا، حسب تقارير، بمن فيهم أنجو وبعض برلمانيّ الحزب والعديد من أنصاره، ولم تسمح لهم بالإدلاء بأي تصريح.

ويواجه حزب الشعوب الديمقراطي ذي الغالبية الكردية والموجود في البرلمان، دعوى أمام المحكمة الدستورية العليا لإغلاقه بدعوى ارتباطه بـ”حزب العمال الكردستاني” المصنف إرهابيا في تركيا.

المصدر: وكالات