تسعة ٌوعشرون يوما ًمن المنافسات ِوالفعاليات ِفي مونديال قطر، واربعة ٌوستون مباراةً تقفِلُ اليوم َعلى حماوة ِالمواجهة ِالنهائية ِبين َمنتخبي فرنسا والارجنتين.
بهدفين في الشوط ِالاول ظنت الارجنتين ُانها ضمِنت نجمتَها الثالثة ِفي تاريخيات ِالمونديال، قبل ان تعادلَها فرنسا بهدفين في الشوط الثاني، لتذهبَ المباراة ُالى الضغط ِالاقصى في الوقت ِالاضافي واحراز الارجنتين هدفاً ثالثا قبل قليل ِعلى أرض ملعبِ لوسيل القطري. فلحساب ٍمن سيكونُ الفوز بعد دقائق؟ لتكتيكِ الديوك ِالفرنسية أم للمهارة الارجنتينية؟
وهل ستتمكنُ فرنسا من المحافظة ِعلى الكأسِ الذهبية ِفي واجهِتها الزجاجية ام ستستعيدها الارجنتين بعد انتظارٍ دام ستةَ وثلاثين عاماً؟
بعد قليل، تُسدلُ سِتارة ُالمونديال على فائز ٍوخاسر، وغداً يعود ُكلُ اللاعبينَ ومشجعوهم الى بلادهم لينطلقَ التحضير ُللمونديال المقبل ِباستضافة ٍموزعة ٍعلى ثلاث ِدول ٍلاول ِمرة ٍوبمشاركة ٍموسعة ٍستضم ُثمانيةً واربعين منتخباً…
يقول ُالمتابعون الرياضيون ان هذا النظام ِالجديد ِسيجعل ُالساحرة َالمستديرة َاكثر َجذباً على مستوى الدول ِوالأعلام ِوالجماهير، وسيزيد ُفرص َمنتخبات ٍكثيرة ٍبالوصول ِالى نهائيات ِمونديال 2026 … فهل سيكون ُلبلدنا لبنان نصيب ٌباجتياز ِعتبة ِالتصفيات ِالاسيوية ِالمقبلة ِالى النهائيات؟
لا يُفقد الامل ُبان يكون لهذا البلد نصيب ٌجيد ٌفي مكان ما، بعدما افقده سياسيوه الكثير َمن الأحلام، ووضعوا شعبَه على سكة ِالافقار ِوالضَياع ِوالتهورِ السياسي ِالمفرط، وتركوه معلقا ًعلى حبال ِالدولار ِالذي تجاوز َالاربعة ِوالاربعين الف ليرة في رحلة ٍمفتوحة ٍنحو َسقف ٍاعلى وعلى عين ِالمركزي ِالمتحكم ِبكل اسواق ِالعملة ِالبيضاء والسوداء على حد سواء. اما في السياسة ، فاصبح واقعا ًان الجميع َقد شدوا الرحالَ الى العام ِالمقبل ِمع ازمتي الانتخابات ِالرئاسية ِوالجلساتِ الوزارية وكل ِالملفات ِالمعلقة ِعلى تسويات ٍلا يُتوقع انها ستأتي قريبا.
المصدر: قناة المنار