تمنى “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الجمعة أن “تكون فترة الأعياد فرصة لجولة تشاورية كبيرة بين الأفرقاء لوضع الحلول وتجاوز العقبات التي تمنع من انتخاب رئيس الجمهورية”.
ودعا التجمع “المسؤولين الى التجاوب مع دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار من أجل التوصل إلى صيغة تضمن عقد جلسة تنتهي بانتخاب رئيس جديد، فهي الطريقة الوحيدة للخروج من التكرار الممجوج لجلسات عقيمة”.
ونوه التجمع “بدعوة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لعقد لقاء تشاوري في السرايا الحكومية للبحث في آلية عمل الحكومة في فترة الفراغ الرئاسي، بشكل يحفظ استمرارية عمل الوزارات والمؤسسات الحكومية وتأمين حاجات المواطنين من خلال توافق الجميع على أن هذه الأمور لا بد من معالجتها وإيجاد آلية مقبولة لتحقيقها”.
من جهة ثانية، نوه التجمع “بانطلاق المناورة التجريبية لباصات النقل العام في بيروت”، ودعا إلى أن “تشمل التغطية لهذه الباصات كل الأراضي اللبنانية”، وطالب “حكومة تصريف الأعمال بتأمين المستلزمات الضرورية لاستمرارها ونجاحها”، شاكرا “وزير الأشغال العامة والنقل في حمومة تصريف الاعمال علي حميه على جهوده في كل مجالات عمل وزارته”.
في سياق آخر، حيا التجمع “الفلسطينيين على المشاركة الواسعة في إحياء صلاة الفجر بعنوان الفجر العظيم في المسجد الأقصى ومساجد الضفة”، معتبرا “هذه الخطوة تأكيد حضور الشعب الفلسطيني في كل الساحات وعدم تراجعه عن جهاده حتى تحقيق جميع مطالبه”.
هذا واستنكر التجمع “استقبال قناة العربية السعودية لرئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو”، معتبرا أن هذا الأمر خطوة في اتجاه التطبيع”، مشددا على أن “الشعب السعودي كان واضحاً في رفضه لذلك من خلال المقابلات التي أجريت معهم في مونديال قطر، وعبروا عن عدم اعترافهم بالكيان الصهيوني واعتبارهم أن هذه الأرض هي فلسطين وستبقى كذلك إلى آخر العمر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام