أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد أن “الشهداء أحياء وحاضرون في وجداننا وذاكرتنا وحاضرنا ومستقبلنا، وأنهم رحلوا بالجسد ولكن أرواحهم الطاهرة وتضحياتهم وإنجازاتهم باقية في وجدان الأمة، فلهم الفضل في كل ما نشعر به ونحياه من عزة وكرامة وعنفوان وإباء”.
ولفت خلال رعايته مراسم يوم الشهيد في مجمع الإمام الرضا (ع) في حي السلم الى ان ” دور المقاومة الإسلامية في تحرير الأرض بدأ مع أمير الاستشهاديين الشهيد أحمد قصير، ليلتحق به إخوانه في قافلة النور والشهادة والانتصار، سواء من القادة وفي مقدمتهم سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وشيخ الشهداء الشيخ راغب حرب وعمادهم الحاج عماد مغنية والقائد الحاج حسان اللقيس، وسواهم من الكوادر والمجاهدين الذين استشهدوا على درب ذات الشوكة ليبقى الوطن ويبقى الإنسان”.
واوضح النائب المقداد ان الشهادة هي واحدة “سواء كانت على أرض جنوب لبنان أو في فلسطين أو في سوريا أوالعراق أو اليمن، أو في أي موقع من مواقع الجهاد والدفاع عن كرامة الإنسان وشرفه وأرضه ووجوده”، مؤكداً ان “المقاومة ستنتصر على الإرهاب التكفيري كما انتصرت على الإرهاب الصهيوني مهما حاك أعداء الأمة الإسرائيليين والأميركيين والوهابيين والأتراك من مؤامرات وفتن”.