صرّح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن حصيلة خسائر الجيش الأوكراني عن شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بلغت 8300 فرد عسكري، و5 طائرات، و10 مروحيات، و149 دبابة وأكثر من 300 مدرعة. تصريحات شويغو جاءت خلال اجتماع عبر الفيديو في وزارة الدفاع الروسي بشأن مجريات العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
من جهة ثانية، وصف وزير الدفاع الروسي هجمات الجيش الأوكراني على محطة زابوروجيه للطاقة النووية بـ “الإرهاب النووي”.
وأكد شويغو أن القوات الروسية “تواصل حماية المنشآت الحيوية في الأراضي المحررة، وقد تم تحويل جزء كبير من الطرق التي تربط منشآت البنية التحتية العسكرية بالطرق العامة إلى الحالة المعيارية كجزء من مشروعات طرق وزارة الدفاع الروسية”.
كذلك، قال شويغو إن القوات المسلحة الروسية “تقصف أنظمة القيادة والسيطرة العسكرية الأوكرانية وكافة المنشآت ذات الصلة، فيما تم تخفيض عدد الحوادث الجوية في القوات المسلحة الروسية إلى حدودها الدنيا”.
من جهته، أفاد النائب الأوكراني السابق إيليا كيفا، بإصابة محطة تريبولسكايا الكهروحرارية الواقعة في منطقة كييف، جراء قصف صاروخي روسي أمس الاثنين. وتعد هذه المحطة أكبر مورد للطاقة الكهربائية إلى مقاطعات كييف وتشيركاسك وجيتومير. وأضاف أن “الخبراء يعملون حالياً على تقييم الأضرار التي لحقت بالمحطة وكذلك إمكانية إعادة تأهيلها”.
قصف أوكراني مكثف براجمات الصواريخ على وسط مدينة دونيتسك
من جهة ثانية، أعلنت السلطات في دونيتسك تعرض وسط المدينة لقصف بأكثر من 10 قذائف من راجمات الصواريخ الأوكرانية الثلاثاء، ما أدّى إلى وقوع إصابات واندلاع حرائق في عدد من المواقع المدنية.
وأكد عمدة دونيتسك أليكسي كولمزين أن من بين الأهداف التي أصابتها الضربات الأوكرانية السوق المركزية ومركز “تينتافر-بلازا” التجاري وقصر “دروجبا” للرياضة. وحسب سلطات الجمهورية، فإن القوات الأوكرانية أطلقت ما مجموعه 14 صاروخاً من راجمات الصواريخ “غراد” على منطقتي فوروشيلوفسكي وكيفسكي في دونيتسك. وأفادت السلطات بسقوط جرحى نتيجة استهداف مبنى السوق، ويجري حاليا تحديد عددهم.
المصدر: روسيا اليوم