شيع أهالي بيت لحم يوم الاثنين، جثمان الشهيد عمر يوسف مناع (22 عاماً)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم الدهيشة جنوب شرق بيت لحم.
وانطلق موكب التشييع من مشفى بيت جالا الحكومي، باتجاه منزل الشهيد في مخيم الدهيشة لإلقاء نظرة الوداع قبل أداء صلاة الجنازة في ساحة مدرسة ذكور الدهيشة والدفن في مقبرة الشهداء بقرية أرطاس المحاذية للمخيم. وعم الإضراب الشامل لكافة مناحي الحياة في محافظة حداداً على روح الشهيد مناع، باستثناء القطاع الصحي والأفران.
وفي وداع مؤثر ، حملت والدة الاسير “عمر مناع” 22 عاماً جثمان نجلها الشهيد خلال تشييع جثمانه الى مثواه الاخير بمشاركة جماهير غفيرة.
وكان الشهيد مناع ارتقى فجر اليوم برصاص قوات الاحتلال بعد اقتحامها مخيم الدهيشة واندلاع مواجهات عنيفة أسفرت عن ارتقائه وإصابة ستة شبان آخرين. وخلال الاقتحام اعتقلت قوات الاحتلال الشاب يزن مناع شقيق الشهيد قبل دقائق من ارتقائه، إلى جانب الشقيقين عدي ومعاذ أبو نصار بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
الفصائل تزف الشهيد مناع وتدعو لتصعيد المقاومة وردع الاحتلال
ونعت فصائل المقاومة الفلسطينية، الشهيد الأسير المحرر عمر يوسف مناع (24 عامًا)، الذي ارتقى برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الدهيشة شرق مدينة بيت لحم، ودعت إلى تصعيد المقاومة لردع عدوان الاحتلال ومستوطنيه.
وزفّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الشهيد عمر مناع (الفرارجة)، مشددةً على أن شعبنا وشبابنا الثائر سيواجهون عدوان الاحتلال بمزيد من المقاومة. وأكدت حركة “حماس”، على أنّ محاولات الاحتلال المستميتة لوقف المقاومة ستفشل بسواعد الأبطال الذين ينتفضون في كل أرجاء الوطن.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نعت الشهيد مناع، وأكدت على أن تصاعد جرائم العدو على امتداد الضفة لن يثني شعبنا عن التمسك بمقاومته وعدالة قضيته وإصراره على مواصلة المواجهة والانتفاضة حتى زوال الاحتلال. وأشادت حركة الجهاد بثوار شعبنا ومقاوميه، داعية إلى تصعيد العمل المقاوم على امتداد الساحات، وردع جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين.
فيديو سابق للشهيد عمر مناع: ملك الطابون
بدورها دعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشهيد مناع، ودعت لتصعيد المقاومة لصد عدوان الاحتلال. وقالت حركة المقاومة” إن ما نراه من حالة الوحدة الميدانية والتصدي للاحتلال بما يملكون من عتاد بسيط لهو دليل عملي لما كنا نتحدث عنه حول بركان الضفة الثائر وأن العدو الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه واستباحته لكل مدينة وقرية من أرضنا المحتلة”. وجددت الحركة دعوتها لأهلنا بالضفة المحتلة والقدس لحرق الأرض تحت أقدام المحتل.
ونعت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة بيت لحم الشهيد عمر مناع، وأعلنت الإضراب الشامل لكل مناحي الحياة، بما فيها المدارس الخاصة والحكومية والجامعات باستثناء المستشفيات ومصانع الأدوية والصيدليات والأفران.
المصدر: مواقع