استنكر تجمع العلماء المسلمين، “الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشهيد عمار حمدي مفلح”، وقال في بيان: “نحن لا نحتاج إلى شهادات أو أدلة على إجرام العدو الصهيوني، فتاريخه الحافل بالجرائم ضد الإنسانية والمجازر الكبرى خير دليل على ذلك، ونحن لا نتوقع أن تحرك جرائمه ضمير حكام العرب اللاهثين وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولا نتوقع أن تصحو ضمائر القوى العظمى الميتة أصلاً لتستنكر هكذا أعمال”.
أضاف: “نسجل هذه الإدانة لدفع الشعب الفلسطيني للقيام بردود فعل كلٌ من موقعه وبحسب اختصاصه ضد هكذا جريمة، ونحن في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن الرد الأول والأمثل الذي يجب أن يكون على هذه الجريمة النكراء هو تصعيد العمليات العسكرية على كامل التراب الفلسطيني وتصعيد المقاومة في الضفة الغربية بأن تنضم إلى نابلس وجنين كل بلدات وقرى الضفة، لا نريد من السلطة الفلسطينية بياناً يشجب هذه العملية الجبانة بل نريد منها أن تعمل على إيقاف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وتشجيع الفلسطينيين على المواجهة والصمود”.
واعتبر أن “الصمت الدولي عن هذه الجريمة النكراء والمشبوه لأكثرية حكام العرب هو مشاركة بهذه الجريمة وتشجيع للعدو على الاستمرار في أعماله الإجرامية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام