حذر عالم متخصص في الإدمان من أن القنب الهندي “الماريجوانا” يمكن أن يؤدي إلى الإدمان الشديد، حيث أن واحدا من كل ستة مراهقين يتعاطونه يصبحون مدمنين.
ويؤدي تعاطي القنب في سن مبكرة إلى خطر حدوث ضرر للمخ ومضاعفة خطر الإصابة بانفصام الشخصية.
وقال وين هول، وهو بروفيسور متخصص من جامعة كنغز كوليج في لندن: “إن الشباب الذين يتعاطون القنب الهندي يكون أداؤهم في المدرسة أسوأ من أداء نظرائهم الذين لا يتعاطون هذه المادة المخدرة”.
وأضاف هول أن أولئك الذين يقودون السيارات تحت تأثير القنب يتضاعف لديهم كذلك احتمال الاصطدام بالغير.
وينسف بحث هول، الذي نشر في مجلة “اديكشن”، الأسطورة القائلة بأن تدخين الماريجوانا غير خطير، أي أنها يمكن أن تكون بديلا آمنا للسجائر والمخدرات القوية.
وقال هول: “إن من المحتمل أيضا أن يشرع واحد بين كل عشرة مدخنين منتظمين للقنب في تناول مخدرات ذات تأثير أقوى”. مشيرا إلى أن الخطر يرتفع إلى واحد بين كل ستة أفراد يافعين يبدؤون في تعاطي القنب في مرحلة المراهقة”.
وفي دراسة سابقة حذّرَ من هم في منتصف العمر ممن يتعاطون هذه المادة المخدرة، من ارتفاع خطر إصابتهم بالتهاب القصبة الهوائية وبأزمة قلبية أيضا.