نظم معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان في أستراليا، يوم الجمعة الماضي، بالتعاون مع منظمة العفو الدولية وجامعة سيدني، ندوة بعنوان “إسقاط الجنسيات في البحرين: الإعدام الصامت”.
افتتحت النّدوة بعرض مقطع فيديو من أرشيف تلفزيون أس بي أس الأسترالي (SBS) تناول خبر إسقاط جنسية السيد علوي البلادي بسبب آرائه المطالبة بالإصلاح السياسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تناولت فيونا باشمان، رئيسة سكرتارية منظمة العفو الدولية – سيدني، تقريري منظمة العفو الدولية السنويين للعامين الحالي والمنصرم لمقارنة ازدياد وتيرة الانتهاكات الحقوقية في البحرين.
واستعرض غسان خميس، رئيس لجنة العلاقات الدولية في معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، التقرير الذي أصدره المعهد في وقت سابق من هذا العام الذي تناول قضية إسقاط الجنسيات.
تحدث يحيى الحديد، رئيس معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، عن استخدام إسقاط الجنسيات في البحرين كسلاح لاستهداف النشطاء الحقوقيين والسياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ومعاقبتهم وعائلاتهم، مما اضطر الكثير منهم لمغادرة البلاد.
واختتم الندوة الدكتور محمد وهبي، المتخصص في الشؤون العربية السياسية في جامعة سيدني، الذي اعتبر أنّ “سياسة استيراد التغيير لا تصنع التغيير لأن الفرد والمجتمع هو المحرك الأساسي للتغيير. فالمجتمع يتأثر بالضغوط الاقتصادية والاجتماعية وثورة البحرين تأثرت من تداعيات ثورات الربيع العربي، وهي ثورة مؤثرة قد أحدثت تأثيرًا صغيرًا في السعودية ولكن هناك معارضين في الخليج ظهروا بعد ثورة البحرين.”
المصدر: موقع المنار