قد يلجأ بعض الأشخاص إلى مواد يمكن العثور عليها في المنزل لعلاج الحروق.
ومن المؤكد أن العديد منا سمع نصيحة توصي بوضع الزيوت، أو معجون الأسنان، أو حتّى الثلج على المنطقة المصابة، ومن الطرق التقليدية التي يلجأ إليها البعض لعلاج الحروق، استخدام بياض البيض النيء،
وبينما يعتقد بعض الأشخاص أنه يساهم في تخفيف آلام الحروق، إلا أنه يؤدي في الحقيقة إلى نشر البكتيريا حول الجلد المتقرّح.
وتُقدّر الوفيات الناجمة عن الحروق بحوالي 180 ألف حالة وفاة سنويًا، وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية (WHO). وتُعد إصابات الحروق غير المميتة من الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض.
وأشارت المنظمة إلى الأمور التي يجب الابتعاد عنها عند الإصابة بحروق:
-عدم البدء بإجراءات الإسعافات الأولية قبل ضمان السلامة الشخصية، مثل إيقاف التيار الكهربائي، وارتداء القفازات في حال وجود مواد كيميائية، وغيره
-عدم وضع المعجون، أو الزيت، أو الكركم، أو القطن الخام على مكان الحرق
-عدم استعمال الثلج لأنه يعمق الإصابة
-تجنب تبريد مكان الحرق بالماء لفترة طويلة
-عدم وضع أي مادة على الجرح مباشرةً لتفادي إصابته بالعدوى
-تجنب استخدام الأدوية الموضعية قبل وضع المريض تحت الرعاية الطبية اللازمة
المصدر: سي ان ان