أكدت حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” في عيد الاستقلال، أن “وطننا اللبناني المنشود هو شعب وسيادة وكرامة وطنية، وعلم يجسد لحمة اللبنانيين في وطنهم الجامع لكل ابنائه المواطنين، استنادا إلى دستور يحدد الحقوق والواجبات، ويرسم حدود الفصل بين الحق والباطل في إدارة الدولة”.
ولفتت في بيان، الى أن “نظام المآسي السياسية والاجتماعية والاقتصادية جعل من لبناننا إمارات مذهبية طائفية، في فيدرالية مقنعة، نهب أموال اللبنانيين ومستقبل أولادهم في وطنهم، واليوم يدعي تحصيل حقوق اللبنانيين في ودائعهم”.
ورأت أن “أول مقومات استعادة وطننا الكيان الواحد الموحد هو انتخاب رئيس للجمهورية، واذا لم يتحقق في الايام وليس الأسابيع والأشهر المقبلة فوطننا اللبناني تحت تهديد وجودي جدي وحقيقي”، مؤكدة أن “جيشنا الوطني كان وسيبقى ضمانة وجودية لهذا الوطن اللبناني”، مشددة على “وطن الإيمان المطلق بحقنا المقدس، في بلادنا وفي أرض الأباء والأجداد، على طول جغرافيتها وعرضها، وطن رفض الانصياع للخارج، والتمسك بالهوية الوطنية والانتماء العربي والإنساني، وطن الإصرار على إيماننا بالانتماء بالمثل والقيم والمبادئ الانسانية، وطن الاستقلال الحقيقي”، داعية الى “نبذ العنف الداخلي والخلافات والتحريض وإثارة الفتن، والى تكريس لحمة الشعب في الوطن والاغتراب”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام