أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، تعليقاً على دكّ مواقع الارهابيين على يد قوات الحرس الثوري الايراني شمال العراق، عدم التهاون بشأن “أمننا الحدودي”، معلناً الرد على “تهديدات الجماعات الانفصالية في كردستان العراق”.
وفي مؤتمره الصحفي الاثنين، نفى كنعاني صحة التقارير المنتشرة حول تخلي العراق عن دور الوساطة في المفاوضات الايرانية السعودية، مضيفاً “لا نسعى إلى زيادة التوتر بالمنطقة وملتزمون بالحوار مع الرياض والتفاهمات التي توصلنا إليها”.
هذا وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن وفداً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران. وبشأن تعاون إيران مع الوكالة قال “أؤكد أن وفداً من الجمهورية الإسلامية الإيرانية زار فيينا الأسبوع الماضي والتقى بمسؤولي الوكالة. بطبيعة الحال، تواصل إيران تعاونها البناء فيما يتعلق بحل قضايا الضمانات. تم الاتفاق على أن يتوجه وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران. ولكن للأسف، كما في السابق، هناك أطراف تحاول التأثير على المسار الفني للمفاوضات بين إيران والوكالة”.
وأضاف، “فيما يتعلق بالترويكا الأوروبية، وعلى الرغم من تعاون إيران الوثيق، فإننا نشهد سلوكاً متسرعاً وغير بنّاء لهذه الدول ومحاولتها الاستغلال السياسي للوكالة. بطبيعة الحال، فإن إصدار قرار في مجلس المحافظين لا يساعد على حل الأمور بل يعرقل سير الأمور. وقد اتخذت هذه الدول أيضا مثل هذا الإجراء في حزيران/يونيو الماضي” داعياً هذه الدول إلى “التخلي عن سلوكها غير البنّاء”.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت وزارة الخارجية قدمت وثائق إلى الدول الأخرى حول الأجانب الذين لعبوا دوراً في أعمال الشغب الأخيرة في ايران، قال کنعاني إن “ایران رصدت سلوك وتصریحات الدول فيما يتعلق بالأعمال الشغب الأخيرة بالبلاد”، موضحاً أنه “بخصوص التدخلات الأجنبية التي أدّت إلى أضرار في إيران والحقت خسائر بالمواطنين وبشأن الأجانب الذين تورطوا بأعمال الشغب الاخيرة، فقد تم اتخاذ إجراءات قضائية وتابعت أجهزتنا الدبلوماسية هذه القضايا في الاتصالات الهاتفية والمحادثات التي أجراها مع بعض الدول”.
المصدر: العالم