رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي أن “عهد الرئيس ميشال عون شهد إنتصارين كبيرين، أولهما الإنتصار على العدو التكفيري وطرده من الجرود، والثاني الإنتصار على العدو الصهيوني وطرده من المياه الإقليمية اللبنانية”، معتبرا أن تمسك الرئيس عون بالقاعدة الثلاثية (الجيش والشعب والمقاومة) في الخطابات الداخلية والمحافل الدولية، دليل على قوته كرئيس وزعيم للشعب اللبناني وليس لفئة منه او لسفارة فيه”.
وقال: “التاريخ سيسجل للرئيس عون إضافة الى الإنتصارين، كذلك أبوته لكل اللبنانيين، حيث سعى لحماية شخصيات لبنانية وقعت في مأزق كبيرة وأعادها إلى لبنان، الذي سيبقى وطنا نهائيا لجميع إبنائه وبدون هذه القاعدة التي أرساها الامام الصدر لا يكون لبنان”.
اضاف: “على جميع القوى السياسية وعي حقيقة أن لبنان يعيش الإنهيار والفراغ، وهذا يهدد وجوده، لذا فالمطلوب المسارعة لإنتخاب رئيس وإستثمار الثروة النفطية عبر وضع القوانين التي تؤكد على الصندوق السيادي للثروة النفطية”.
ورأى “إن تحميل الرئيس عون مسؤولية الإنهيار، هو محاولة مشبوهة من قبل الذين عاثوا فسادا منذ اتفاق الطائف وحتى الآن”.
وقال: “إن فترة رئاسة الرئيس عون إنتهت بما لها وما عليها، والمطلوب الآن من الفرقاء السياسيين التوجه لإنتخاب رئيس للجمهورية كمقدمة لا بد منها للخروج من الفراغ والإنهيار”.
وتابع : “نطالب الحكومة الحالية بالعمل الجاد على تخفيف وطأة الازمة على الشعب والبدء العملي لإستخراج النفط والغاز، وإلا فإن إستمرار الإنهيار لن يبقي لبنان”، مشددا على “ضرورة إنهاء الكيد السياسي التافه رحمة بالشعب”.
وختم العلامة ياسين، مناشدا كل المسؤولين العمل بالحس الوطني والتخلي عن مصالح الشخصية والارتباطات الخارجية، والتوجه للحوار وليس لغلق الابواب لان وحود لبنان ككيان بات على المحك”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام