أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الكيان الصهيوني الغاصب حالة استنفار، اليوم، تحسباً من هجمات إلكترونية، إذ يتوقع أن يشن نشطاء «أنونيموس»، اليوم، هجوماً واسع النطاق على مواقع إسرائيلية، وقد تطال مؤسسات حكومية ومصالح ومنظمات مهمة في إسرائيل.
وذكر موقع «واللا» الإسرائيلي أنه خلافاً للهجمات الإلكترونية (السايبر) السابقة على المواقع الإلكترونية الإسرائيلية، فإن نشطاء «أنونيموس» يعلنون عن موعد الهجوم بواسطة الشبكات الاجتماعية. وبناء عليه، تفيد التقارير الإسرائيلية أنه تم تعزيز الإجراءات في المكاتب الحكومية المختلفة والشركات الكبرى والمنشآت الاستراتيجية والهيئات الأمنية، بما في ذلك الجيش والصناعات الأمنية.
ونقل الموقع عن مصادر في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قولها إن «القراصنة ليسوا متمكنين، وإنما فوضويون، بعضهم مناصر للشعب الفلسطيني، فيما الغالبية منهم تسعى لإيصال رسائل معينة ومحاولة تنفيذ عمليات في الشبكة من خلال تخريب مواقع وإسقاطها».
وكان موقع القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية قد سقطت مساء أمس عن الشبكة العنكبوتية لأكثر من ساعة، ويتوقع أن تسقط مزيداً من المواقع خلال الهجوم.
وبحسب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فإنه لم تحدد حتى اللحظة نوايا تهدف إلى شن هجمات معقدة، إلا أنها لا تستبعد إمكانية انضمام «منظمات إرهابية خبيرة بالسايبر» إلى الهجوم للقيام بعمليات تخدم مصالحها، أو إعداد الأرضية لنشاطات مستقبلية.
وقال الموقع العبري إنه في أعقاب اكتشاف طهران لفيروس «STUXNET» في المنشآت النووية في نتنز، بدأت حينها ببذل مواد ضخمة لتطوير مجال السايبر، فقد اعتبر ذلك الفيروس على أنه هجوم إلكتروني «غيّر وجه العالم»، وتحول الإيرانيون من خبراء في الدفاع بوجه السايبر إلى خبراء في الهجوم. كما نشر في السنوات الأخيرة عن تطورات مماثلة لدى حزب الله وحركة «حماس».
المصدر: موقع جريدة الأخبار