أعلنت السلطات في عدد من المقاطعات الأوكرانية الجمعة، عن تعرض مناطق فيها لضربات استهدفت مواقع للبنية التحتية. وكتب رئيس إدارة مقاطعة خاركوف أوليغ سينيجوبوف عبر “تلغرام” أنه “يتم توجيه ضربات إلى عاصمة المقاطعة”.

من جانبه، أشار رئيس بلدية خاركوف إيغور تيريخوف إلى وقوع “سلسلة من الانفجارات” في المدينة، موضحا أن قذيفة أصابت إحدى المؤسسات الإنتاجية مخلفة أضرار، دون أن تتوفر معلومات عن سقوط ضحايا.

وأكد أولكسندر ستاروخ رئيس الإدارة الإقليمية في زابوروجيه الخاضعة لسيطرة كييف صحة التقارير التي تحدثت عن تعرض مدينة زابوروجيه لهجوم صاروخي، فيما أشارت سلطات المدينة إلى تضرر البنية التحتية جراء القصف.

وفي السياق، أكد نائب رئيس الإدارة الإقليمية في خيرسون كيريل ستريموسوف، أن أوكرانيا “تستخدم أساليب الحرب المحظورة”، وذلك “بضربها معبراً مدنياً في المنطقة”.

وقال ستريموسوف في تصريح بالخصوص “إطلاق النار على معبر مدني سلمي بقذائف متفرقة ليس تجديفا فقط. إنه يقول مرة أخرى إن النازيين يطالبون بالضحايا وأن أوكرانيا رهينة هذا الوضع برمته”.

يشار إلى أن القوات الأوكرانية شنّت هجوما صاروخيا على معبر مدني في خيرسون. ووفقاً للسلطات المحلية، تم استخدام صواريخ عنقودية من طراز هيمارس الأمريكية، محشوة بشظايا لإحداث أكبر ضرر. وبحسب آخر المعطيات، لقي أربعة أشخاص مصرعهم، وأصيب عشرة آخرون.

وفي وقت سابق اليوم، تم إعلان حالة تأهب جوي في عدة مناطق أوكرانية. وبدأت القوات الروسية بشنّ هجمات على مرافق الطاقة والدفاع والقيادة العسكرية والاتصالات في أنحاء أوكرنيا في 10 تشرين الأول/أكتوبر بعد يومين من الهجوم الإرهابي الذي استهدف جسر القرم والذي تقف وراءه الأجهزة المختصة الأوكرانية.

المصدر: روسيا اليوم