يعتزم الملك الإسباني فيليبي السادس القيام بأول “زيارة دولة” إلى السعودية لبحث بيع خمس سفن حربية للجيش السعودي. وتأتي الزيارة تلبية لدعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
من جهتها، أكدت صحيفة “الباييس” الإسبانية في وقت سابق أن أحد أهداف زيارة الملك للرياض هي توقيع عقد بين الجانب السعودي والشركة الإسبانية “نافنسيا” التي ستصنع خمس طرادات للبحرية السعودية من طراز “أفانتي 2200” بقيمة تتجاوز ملياري يورو.
وسيكون العقد لصالح هذه الشركة العامة الإسبانية “الأكبر من نوعه الذي يتم توقيعه” ويمكن أن يؤمن “وظائف لألفي شخص لمدة خمس سنوات” بحسب الصحيفة.
وفي سياق متصل، أعربت منظمة العفو الدولية فى صفحتها على موقع “تويتر” عن أملها في أن تتخلى إسبانيا عن بيع “خمس سفن حربية للجيش السعودي”. وقالت المنظمة إن “هذه الطرادات يمكن أن تستخدم في النزاع الدائر في اليمن لارتكاب انتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي”.
وقال مدير منظمة العفو الدولية في إسبانيا، استيبان بلتران: “إنهم(السعوديون) يقصفون المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية وغيرها من المرافق التي يقصدها الناس”.
منظمات أخرى غير حكومية بينها “غرينبيس” و”اوكسفام” كانت قد وجهت ايضاً في شهر كانون الثاني الماضي رسالة مفتوحة إلى حكومة ماريانو راخوي الإسبانية، تعترض فيها على بيع هذه السفن الحربية للسعودية.
المصدر: مواقع اخبارية