أظهرت دراسة جديدة أنّه بالرغم من الاستفادة من ساعة نوم إضافية عند الانتقال من التوقيت الصيفي، فإنّه من الصعب التأقلم مع هذه الساعة الإضافية من الظلمة في المساء.
وأفادت الدراسة أنّ حالات الإكتئاب في مستشفيات الأمراض النفسية في الدنمارك ارتفعت مباشرة بعد الانتقال من التوقيت الصيفي، وأظهرت تحاليل أجريت على 185419 حالة من الاكتئاب الحاد بين عام 1995 و2012 ارتفاعًا بنسبة 11% خلال فترة الانتقال هذه، ثمّ ينخفض عدد هذه الحالات تدريجيًا بعد 10 أسابيع.
وأكّد الباحثون من أقسام علم النفس والعلوم السياسية في جامعات آرهوس وكوبنهاغن وستانفورد أنّ تغيير الساعة يؤثر على معظم الأشخاص حول العالم ويعطل إيقاعات الساعة البيولوجية، ودعوا الى زيادة التوعية بشأن الإكتئاب لا سيما للأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب الموسمي أو الأشخاص الذين يعتبرون أكثر عرضة للاصابة بالكتئاب بشكل عام.
وينصح أحد الخبراء أنّ الطريقة الأنسب لمحاربة النعاس والإكتئاب خلال أيام الانتقال من التوقيت الصيفي هي الإمتناع عن تناول الكافيين، بالإضافة الى ممارسة الرياضة وتجنّب العزلة.