جلسة ثانية لانتخاب رئيس الجمهورية كان يفترض انعقادها اليوم ولكن لم يكتمل نصابها.. وكانت الجلسة الاولى انعقدت منذ اسبوعين وفي دورتها الاولى لم يحصل فيها مرشح على الاغلبية المطلوبة وفي الدورة الثانية فقدت النصاب.
رئيس مجلس النواب نبيه بري ارجأ جلسة اليوم الى يوم الخميس المقبل في ٢٠ تشرين الاول الساعة ١١ من قبل الظهر بسبب عدم توافر النصاب ، كما دعا الى جلسة لإنتخاب اللجان النيابية وذلك قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع في ١٨ تشرين الاول . مع بداية الجلسة حضر 71 نائباً القاعة العامة بينما المطلوب 86 نائباً لاكتمال النصاب القانوني للجلسة. وعندها رئيس المجلس الانتظار قليلاً. ثم اعلن ارجاء الجلسة.
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله اكد في تصريح من مجلس النواب ان طرح التحدي من قبل كتلة نيابية يجعل الامور تتجه للتاخير ويؤدي الى مزيد من الجلسات من دون نتيجة، وقال “دعوتنا ان يكون هناك توافق والتوافق لا يعني طرح اسم لفرضه على الاخرين بل التحاور مع الكتل الاخرى على اسم نتفق عليه جميعا وان يحظى باكثرية نيابية وبقبول لدى الشعب”، واعلن اننا “ندعو للحوار والتوافق على اسم يحظى بمقبولية ويكون قادرا ان يحظى بموافقة مجلس النواب”.
وخلال فترة انتظار النصاب طلب النائب سامي الجميل من برّي طرح ملف ترسيم الحدود البحريّة أمام النواب لمناقشته.
النائب جورج عدوان قال من مجلس النواب “هناك أكثر من فريق بسبب الخلافات والنزاعات الموجودة ليس جاهزا لانتخاب الرئيس”. اضاف ” إذا اعتقد البعض أنه مع مرور الوقت سنخفض سقف معاييرنا وسنذهب نحو رئيس “أبو ملحم” يكون مخطئاً”.
وقدم عدد من النواب التغييريين كتاباً إلى رئاسة مجلس النواب طلبوا فيه عقد جلسة للإطلاع على اتفاق ترسيم الحدود ومناقشته.