أطلقت الصين قمرا اصطناعيا من مركز “جيوتشيوان” لإطلاق الأقمار الاصطناعية في شمال غربي البلاد لاستكشاف أسرار الشمس.
ووفقا لوكالة “شينخوا” الصينية، فإنه تم إطلاق “المرصد الشمسي الفضائي المتقدم” (ASO-S)، الذي يُطلق عليه اسم “كوافو-1” باللغة الصينية، على متن صاروخ حامل من طراز “لونغ مارش-2 دي” في الساعة 07:43 صباحا (بتوقيت بكين)، حيث دخل إلى مداره المخطط بنجاح.
وأضافت الوكالة أنه بعد فترة تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أشهر من الاختبار، سيبدأ القمر الاصطناعي الذي يبلغ وزنه 859 كغ التشغيل العادي على بُعد 720 كم من الأرض لدراسة السببية بين المجال المغناطيسي الشمسي وظاهرتين انفجاريتين رئيسيتين، وهما التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، وبالتالي توفير دعم البيانات للتنبؤ بطقس الفضاء.
وتم تصميم المسبار الشمسي، الذي لا يقل عمره المتوقع عن أربع سنوات، لتجميع وإعادة إرسال حوالي 500 جيغا بايت من البيانات في غضون يوم واحد، وهو ما يعادل عشرات الآلاف من الصور عالية الجودة.
وقال هوانغ يوي، كبير المصممين المساعدين لنظام التطبيق العلمي للمرصد الشمسي: “تلتقط أجهزة الكشف الموجودة على متن المرصد الشمسي صورا كل بضع ثوانٍ أو دقائق، وخلال الانفجارات الشمسية، يمكن لأجهزة الكشف زيادة سرعة الغالق لديها بسرعة تصل إلى ثانية واحدة فقط لالتقاط الأنشطة الشمسية بمزيد من التفاصيل”.
وأثناء تشغيله في المدار، ستتلقى ثلاث محطات أرضية في مدن سانيا وكاشغر وبكين، البعيدة عن بعضها البعض، بيانات من الفضاء قبل إرسالها في حزم على مدار السنوات الأربع المقبلة إلى كمبيوتر فائق بقوة 2048 نواة مثبت في مرصد الجبل الأرجواني، لفك التشفير.
المصدر: سبوتنيك