يتهمُ ذوو الاسرى الصهاينةِ في قطاعِ غزة رئيسَ حكومتِهم بالخيانةِ وعدمِ الاصغاءِ الى مخاوفِهم على مصيرِ اسراهم في ظلِ العمليةِ العسكرية.
لا تزالُ الطفولةُ في غزة بنكَ أهدافِ آلةِ القتلِ الصهيوينة، وسطَ صمتٍ مطبقٍ للمجتمعِ الدولي رغمَ وصفِ اليونيسف هذا الامرَ بالتواطؤ.
تقرُ الاوساطُ الصهيونيةُ باشتدادِ المعاركِ مع المقاومةِ الفلسطينية على مختلفِ جبهاتِ القتال في قطاع غزة، مؤكدةً انَ القواتِ المتوغلةَ لا تُحرزُ تقدماً يحققُ الاهدافَ المعلنةَ للحرب.
أكدت الأوساطُ الصهيونيةُ أنّه لم يعد أمامَ تل أبيب الكثيرُ من الوقتِ لإنهاءِ العمليةِ البريةِ في قطاع غزة نتيجةَ الضغطِ الأميركي وضغوطِ الجبهةِ الشمالية.
بعدَ نحوِ 1500 مجزرةٍ بحقِ المدنيين، وبعدَ أن لامسَ عددُ الأطفالِ الشهداء في غزة نحو 10 الاف طفل وامرأة، لم تجد أميركا دليلاً على أنَ اسرائيلَ تقتلُ المدنيينَ عمدا.
العدوُ الاسرائيلي يحاولُ التعميةَ على خسائرِه في الجبهةِ الشمالية ومستوطنو الشمالِ يرفعونَ أصواتَ ذعرِهم.
كيان العدو الاسرائيلي بعدَ شهرينِ من الحرب على غزة.. فشلٌ يستدعي دعماً بريطانيا..
الهزيمةُ وسقوطُ اهدافِ الحرب هي ما يَنتظرُ “اسرائيل”، والحدُ الاقصى لما يمكنُ ان يحققَه الصهاينةُ هو استعادةُ الاسرى مقابلَ كلِّ الاسرى الفلسطينيين، هذا ما يقولُه رئيسُ الموسادِ السابقُ تامير باردو.