كان الإمام الهادي عليه السلام أطيب الناس بهجة، وأصدقهم لهجة، وأملحهم من قريب، وأكملهم من بعيد، إذا صمت علتهُ هيبة الوقار، وإذا تكلّم سماه البهاء[1]، وإذا دخل على الناس ترجّلوا له احتراماً وتقديراً، فقد روى أبو هاشم الجعفريّ: أنّ بعض الناس كانوا في مجلس بانتظار قدوم الإمام الهادي، فقالوا: لِمَ ...