غزة في عينِ التصعيدِ الصِهيوني، سبعةُ شهداءَ لسرايا القدس والقسام باستهدافِ نفقٍ شرقَ خان يونس، فايُ نفقٍ يريدُ نتياهو دخولَه؟ رئيسُ حكومةِ العدو المطوق بهزيمَتَي 2008 و2012 امامَ المقاومة الفِلَسطينية يتوعدُ القِطاعَ بالمزيد. هوَ يبدو كالمتوسلِ لعراضةِ العسكر بعدَ تخبطِ سياساتِ كِيانهِ امامَ انتصاراتِ محورِ المقاومة على داعش وتبدُدِ احلامِ ...
يتحدثون عن الحروبِ وفرضِ المعادلات، ويهللُ لهم المفلسونَ من عربٍ تائهينَ في ميادينِ الخيبات، ومعَ اولِ اشارةٍ حقيقيةٍ تنتفضُ الدولةُ العبرية، متوجسةً من قوةِ الردعِ الحقيقيةِ التي فرضها حزبُ الله وامينُه العامّ السيد حسن نصر الله.. اتهمَ ليبرمان السيد نصر الله شخصياً باعطاءِ الاوامرِ لقصفِ الصواريخِ على الجولان، فسارعت الحكومةُ ...
من ينبُشُ التاريخَ محاولاً تشويشَ الواقع؟ ومَن يستفيدُ من الضائقةِ السياسية للتلاعبِ بمفاهيمَ وطنية ؟ في لبنانَ اليومَ خبرانِ اثنان : الامنُ العامُّ اللبناني يُلقي القبضَ على شخصينِ بتهمةِ التعاملِ مع العدوِ الاسرائيلي، والمجلسُ العدلي يُصدِرُ حكمَ اِعدامٍ بحقِ لبنانِيَّينِ هما حبيب الشرتوني ونبيلُ العًلًم على خلفيةِ عمليةٍ يَعتبرانِها واجباً ...
باسمِ اللبنانيين ودماءِ العسكريين الذين استُشهدوا غيلةً في عبرا برصاصِ ارهابيي الاسير، وباسمِ ايتامِهم ودموعِ امهاتِهم، كانَ حكمُ المحكمةِ العسكريةِ بالاعدامِ على الارهابي احمد الاسير وجماعةٍ من مرتزقتِه، والسَّجنِ بما يفوقُ العشرَ سنواتٍ وصولاً الى المؤبدِ لآخرين . وهم الذين رَوَّعوا الآمنينَ لسنواتٍ واثاروا النعرات، وحرضوا على المؤسسةِ العسكريةِ بل ...
لم تَكُنِ الاممُ متحدةً في الجمعيةِ العامةِ في نيويورك ولن تكون، فالعالمُ كسرَ الاُحاديةَ القطبيةَ والعنجهيةَ الاميركيةَ فيما لم يستطع ان يغادرَ مربعَها الاعلاميَ رئيسٌ مأزوم، وزّعَ سهامَه بكلِّ اتجاهٍ وهو العارفُ انه لم يعد يخيفُ احداً بتهديداته، بل يرعبُ مواطنيه وحلفاءه قبلَ غيرِهم، بخياراتِه وقراراتِه.. الرئيسُ الواقفُ على شفا ...
نصر بعد نصر، والتاريخ شاهد، والعز رجال، والله هو الحافظ.. فلبناننا الباقي بعد فناء الارهاب، والقائد عارف بحقيقة الاشياء، وما نطق الا صائبا: انه زمن الانتصارات وولى زمن الهزائم.. فبسواعد الرجال والدم الهادر، اطاح الزمن الجميل بكل غادر… وعز الالفين من الاعوام زدناه سبعة عشر، ودخلنا زمن التحرير الثاني، مع ...
عُدنا والنصرُ توأمُ المقاومين، وفجرُ الجرودِ عزُّ اللبنانيين.. عُدنا ولن يعودَ الارهاب، الى ارضٍ سُيجت بالرجال، وزاحمت راياتُ نصرِها اعاليَ التاريخِ والتلال.. عُدنا والدمُ حررَ الدم، وشرفُ التضحيةِ ستحفظُه الاجيال، والوطنُ مزهوٌ باجملِ المعادلاتِ التي فَرضت تحريراً اولاً من العدوِ الصهيوني، وتعيدُ الكَرةَ بتحريرٍ ثانٍ من العدوِ التكفيري .. فالمهمةُ ...
تحتَ نيرانِ الجيشينِ اللبناني والسوري والمقاومينَ يقبعُ ما تبقى من مسلحي داعش عندَ الحدود، وحدودُ خِياراتِهِمُ الاستسلامُ او انتظارُ الموتِ القادمِ مع النصرِ الحاسم.. وتحتَ ظلالِ المعادلةِ الذهبية التي رفعَها الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله الى ماسية، يقفُ اللبنانيونَ، يرتقبونَ التحريرَ الثاني الذي حددهُ السيد نصر الله، ...
قالَ الميدانُ كلمتَه، وستشرقُ شمسُ الجرودِ بعدَ فجرٍ وجيز، وسيعودُ العارفونُ بحقيقةِ الارضِ والمعركةِ برأسِ الارهاب، بعد ان حَصَروه في ضيقِ المساحات.. قالَ الجيشُ اللبنانيُ كلمتَه، وكذلك الجيشُ السوريُ والمقاومونَ الاشداء، والكلامُ اليومَ للامينِ العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، المشرقِ مع كلِّ فجرِ انتصار، العائدِ الى ساحاتِ ...
فجرُ الجرود، فجرُ لبنان، وان عدتم عدنا لنحمي الوطنَ من كلِ ارهاب.. فجرٌ ممتدٌ مذ زُرِعَتِ الارضُ بالرجال، فكانَ الحَصادُ نصراً تِلوَ نصر والغدُ القادمُ عنوان.. اعلنَ الجيشُ بَدءَ المَهَمة، ولن تعودَ مَهمةُ كلِ قِراءاتِ البعضِ وضيقِ الحسابات، فعندَما تُكتبُ الرسائلُ بالدمِ والنار، تسقُطُ جرودُ السياسةِ وتُزهِرُ جرودُ الوطنِ بالرجال.. ...